رغم إنطلاق مهرجان كان السينمائي الدولى فى دورته الـ 67 وإتجاه أنظار الكاميرات إلى نجمات السينما العالمية وهن يمشين على الريد كاربت مرتدين أفخم وأجمل الفساتين إلا إن المهرجان يوجه إليه النقد فى عدم إلقاء الضوء على النساء اللاتى يقفن خلف الكاميرا ويقدمن إبداعاتهن هذا العام فى قائمة المنافسة.
فمنذ أن فازت المخرجة النيوزلاندية " جان كامبيون " عن فيلمها "The Piano " بجائزة أفضل مخرجة بالمهرجان منذ 20 عامًا رغم إنها حصلت عليها مناصفة مع المخرج الصيني " تشين كياجي " عن فيلمه " Farewell My Concubine. " إلا إنها هذا العام تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية فيه .
ورغد وجود ما يقرب من 5 مخرجات فى لجنة التحكيم وهن " صوفيا كوبولا ", و"كارولى بوكيت", و "ليلى حاتمى ", و"جيون ديون " إلا أن المهرجان يوجه إليه اللوم دومًا فى عدم وجود المرأة فى قائمة المنافسة عدا واحدة فقط العام الماضي وهى " فاليري برونى تيدسشي " .
فهذا العام ينافس كلاً من المخرجة " أليس روهر واتشر ", و" ناعومى كاواسي " على جائزة أفضل مخرجة ضمن 15 مخرجة فقط تنافس فى جميع مسابقات المهرجان .
وقد صرحت المخرجة " ميلسا سيلفرشتاين "بأن عدد المخرجات فى المسابقة الرسمية للمهرجان قليل جدًا فخمس ضمن 15 مخرجة فقط فى المهرجان يشاركن الإخراج فى فيلم واحد وهو فيلم " Bridges of Sarajevo " .