ينتظر نزول فيلم "مرحبا في نيويورك" لمخرجه 17 مايو إلي القاعات السينمائية الفرنسية ، ويؤكد منتجه أن الزوجة السابقة ل"ستراوس كان" مستعدة لأي شيء لمنع عرضه.
حيث يؤكد المنتج "فانسون مارافال" أن الصحفية "آن سان كلير" التي كانت زوجة المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي "دومينيك تروتسكان" تعارض بشدة خروج هذا الفيلم المستوحى من الفضيحة التي تورط فيها زوجها بفندق "سوفيتيل " في نيويورك . وصرح لصحيفة "لوديمونش" أنه تعرض لعدة ضغوط وتهديدات طيلة الثلاث سنوات التي عرفها إعداد وتصوير الفيلم ، " الجميع نصحنا بعدم تصوير الفيلم ، أصدقاؤنا و أعداؤنا" .
ووصل الأمر إلى أن أحد الأصدقاء المقربين من "دومينيك ستراوس كان" واسمه "دان فرانك" هدد المنتج خلال حفل عشاء قائلا :" آن سان كلير ستدفع كل ثروتها لتدمير حياتك ".
وأضاف "فانسون مارافال" خلال نفس الحوار : "لست مؤيدا لنظرية المؤامرة،لكن الوقائع تتحدث نيابة عني ،بالنظر إلى ما نتعرض له منذ 3 سنوات ،والعلاقات الفاسدة التي تربط النخب و السياسيين والإعلام في هذا البلد .
الجميع يمارسون الرقابة الذاتية على كافة الأصعدة، وهذا أمر محزن" وتعود وقائع الفضيحة التي يتناولها الفيلم إلى سنة 2011 ، حيث تقدمت إحدى عاملات النظافة بفندق "سوفيتيل نيويورك" بشكوى تقول فيها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من طرف "دومينيك ستراوس كان" الذي كان يقيم بالفندق وقتها. وتسببت هذه الفضيحة بفقدان الرجل ل منصبه كمدير عام لصندوق النقد الدولي.