بدأت نجلاء بدر حياتها كمذيعة لمجموعة من برامج المنوعات التى عرفت الجمهور بها، وشجعتها على خوض تجربة التمثيل الذى منحته اهتمامها الأكبر فى الفترة الأخيرة، إذ يُعرض لها حاليا مسلسل «قلوب»، وتشارك فى مسلسل «أنا عشقت»، وفيلم «قدرات غير عادية» مع المخرج داوود عبد السيد.
نجلاء تحدثت، لـ«التحرير»، عن مشاركتها فى مسلسل «أنا عشقت» المقرر عرضه خلال رمضان المقبل، وعن أسباب ابتعادها عن مجال تقديم البرامج.
فى البداية، قالت نجلاء إن إعجابها برواية «أنا عشقت» للكاتب محمد المنسى قنديل كان السبب فى قبولها المشاركة فى العمل، موضحة: أنجح الأعمال السينمائية كانت مأخوذة من روايات، لأن الرواية لا توفق قصة، بل إن هناك أحداثا وشخصيات مرسومة من البداية، واعتبره مؤشرا على النجاح بناء على كون الأعمال السابقة المأخوذة عن روايات أيضا كانت ذات ثقل.
وذكرت أن دينا كُريم منتجة العمل قد اشترطت عليها أن يكون ظهورها على شاشة رمضان حصريا من خلال هذا العمل فقط، وبعدما قرأت السيناريو، وعلمت أن أمير كرارة، وأحمد زاهر يشتركان فيه وافقت، إذ سبق لها التعاون معهما من قبل، لذا قررت التضحية، ورفض المشاركة فى أعمال أخرى، والاكتفاء بشخصية «ذكرى» فى «أنا عشقت»، والتى تنتمى إلى نوعية الشخصيات المركبة التى تفضلها.
ولفتت إلى أنه بمجرد قيام ثورة يناير اتجه مذيعو برامج المنوعات إلى البرامج السياسية، ورغم أنها عُرض عليها برنامج من هذه النوعية، لكنها رفضته لأنها ليست مذيعة سياسية، ولا تريد المساهمة فى عملية الإضرار بالمجتمع والمشاهد المصري.
وتابعت: لا أحب الخلط بين المضامين المختلفة، وأؤيد فكرة تخصص كل إعلامى فى مجاله، أى أن هناك مذيعا للأخبار، وآخر للمنوعات، وآخر للمسابقات، لكن لا يجوز أن يتحدث مذيع برنامج رياضى فى السياسة، لأن الأخيرة تحتاج إلى دراسة. ووصفت حالة الخلط بين تخصصات المذيعين بأنها «كارثة من كوارث الإعلام المصرى»، وطالبت بـ«فلترة» الإعلام وإبقاء الأصلح للعمل فيه، والاستغناء عن غيرهم حتى لا تؤثر برامجهم على الشعب بالسلب.