فتح النائب السابق علاء عبد المنعم النار على المواد الخاصة بقانون الانتخاب فى الدستور المعدل، متهما لجنة الخمسين "بتوزيع العطايا".
وأضاف فى لقاؤه مع الإعلامية منى سلمان فى برنامجها مصر فى يوم على قناة دريم 2 أن المواد الخاصة بانتخابات مجلس النواب فضفاضة ولا يستطيع أحد تفسيرها خاصة تلك التي تلزم بتمثيل مناسب للمرأة والأقباط والفلاحين والعمال ومتحدى الإعاقة والمصريين فى الخارج متسائلاً عن معنى كلمة تمثيل مناسب.
وأكد عبد المنعم أن الانتخابات القادمة ستتم بالنظام المختلط على الأقل، لأنه من غير الدستوري أن تكون الانتخابات بالطريقة الفردية لأنها ستهدر فرصة التمثيل الفئات المختلفة التي افترضها الدستور.
وطالب عبد المنعم الرئيس المؤقت عدلي منصور بإصدار قانون الانتخابات البرلمانية فى عهده حتى لا يتم إصداره فى عهد الرئيس القادم وتشوبه شائبة محاباة أحد أو تمكين أحد أو إقصاء أحد.
وأكد عبد المنعم ان اجراء الانتخابات بالنظام الفردى سيعيد مصر الى الوراء وان نظرة المواطن المصرى للنائب ان وظيفته هى تقديم الخدمات، وأكد انه لو تأكد الوزير ان ورائه برلمان قوى يراقبه سيعمل على خدمة المواطنين دون طلب من النواب مستنكراً انحناء النواب للوزراء للتوقيع على طلباتهم فى البرلمانات الماضية.
وأكد عبدالمنعم أن البرلمان القادم هو اخطر برلمان فى تاريخ مصر لانه يتملك صلاحيات لم يمتلكها أى برلمان منذ عهد الخديوي اسماعيل ودلل على ذلك بان رئيس الجمهورية طبقاً للدستور الجديد لا يستطيع ان يقيل اى وزير الا بموافقة مجلس النواب بعدما كانت تم اقالة الوزراء بالهاتف.