اختتمت ورشة تهدف إلى مساعدة صناع الأفلام الشباب باستخدام الهواتف والأجهزة المحمولة والإنترنت لإنتاج أفلام بتكلفة إنتاجية منخفضة، ، بهدف إكساب الشباب القدرة على صناعة أفلامهم ، ليتمكنوا من حكي قصصهم وصناعة أفلامهم القصيرة.
و شارك بالورشة 25 من صناع الأفلام الشباب، وأسفرت عن إنتاج 12 فيلماً من صنعهم، وتم التصويت لاختيار 5 أفلام منها كأفضل الأفلام التي تعبر عن الورشة، الأفلام هي: مش أقلية لـنسمة زعزوع، نص ونص لـ أحمد فؤاد، خط ساخن لـمصطفى البربري، اختفاء لـأيمن عبد الحميد، ونص كامل لـجاسمين عمرو عرفة.
و شهدت الورشة التى أقيمت بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة مشاركة السينمائية الأميركية تيفاني شلاين مع فريقها والمخرج المصري تامر عزت، في ورشة العمل التي شهدت مقابلتين بخاصيةGoogle+ Hangout في يومين منفصلين.
الورشة استهدفت خلال شهر مساعدة صناع الأفلام الشباب في تعلم المهارات الأساسية لصناعة فيلم بالهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة الأخرى، وأهمية مشاركة لقطات ومقاطع فيديو لآخرين من مختلف أنحاء العالم، حيث دارت الفكرة العامة للأفلام التي تمت صناعتها حول الترابط والأشياء التي توحدنا وتعطينا القوة.
وتأتي الورشة ضمن مبادرة Cloud Filmmaking التي تتضمن إنتاج 10 أفلام قصيرة حول العالم خلال 4 سنوات، ويشارك فيها أشخاص من أنحاء العالم عبر إرسال مقاطع فيديو خاصة بهم عن جوانب حياتهم المختلفة، والتي تبرز أيضاً التواصل بين الشعوب.
و يخطط صناع الأفلام للمزيد من المشروعات بشكل جماعي أو فردي، مسلحين بالمعلومات التي اكتسبوها أثناء ورشة العمل.
تيفاني شلاين هي سينمائية وناشطة حقوقية شهيرة بالولايات المتحدة الأميركية، وأفلامها معروفة بتناول موضوعات معقدة مثل الهوية، التكنولوجيا والعلوم، وقد نالت 56 جائزة وتكريماً عن أفلامها من خلال مهرجانات السينما، منها مهرجان ترايبكا السينمائي، واختارتها مجلة نيوزويك الأميركية ضمن قائمة نساء يشكلن القرن الـ 21، وتستخدم وزارة الخارجية الأميركية أفلام شلاين للتعريف بأميركا في سفاراتها حول العالم.
وقد شاركت شلاين في تأسيس جائزة The Webby Awards التي يتم تقديمها للأعمال المتميزة فنياً وتقنياً على شبكة الإنترنت، كما أسست شلاين شركة The Moxie Institute التي حصلت آخر 4 أفلام من إنتاجها على 45 جائزة كما عُرضت هذه الأفلام بـمهرجان ساندانس السينمائي، ووصفت جريدة نيويورك تايمز أفلام الشركة بأنها "تختبر أي شيء؛ من نظرية الانفجار الكبير إلى تويتر".