شهد مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية انعقاد المؤتمر الصحفى لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حضره كل من كمال عبد العزيز، رئيس المركز القومي للسينما، والمنتج الفنى محمد حفظي، مدير المهرجان، وخالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة.
وأشاد "عبد العزيز" بالدور الذي أداه العديد من المسئولين لدعم المهرجان، منهم اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية حيث ساعد في تجاوز الأزمة المالية.
وأضاف "الحرص على إقامة المهرجان رسالة للعالم بأن مصر آمنة، وأنها تنظم مهرجانات ومسارح وغيرها من الفنون"، مؤكدًا أن الدول غير الآمنة هي التي تعجز عن إقامة مهرجاناتها فهذه المهرجانات تساهم في تعزيز الاستثمار.
وتابع: "الأفلام التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان زادت عن 900 فيلم، وتمت الموافقة على 60 فيلمًا، وسيتم إعلان أسمائها في البرنامج الخاص بالمهرجان".
من جهته، أكد محمد حفظى "أن مهرجانات الأفلام التسجيلية قليلة جدًا على مستوى العالم العربي ونتمنى أن يزيد ذلك، وبالنسبة للشباب المصريين يوجد شباب متحمس ويوجد ورش تدريب ونحاول توسيعها كثيرًا وتحتاج لورش تدريب إضافية".
وتابع "أشكر فريق المركز القومى للسينما على دعمهم للمهرجان والذين نحن بالفعل ضيوف عليهم ونتعامل كأننا فريق واحد وهى تجربة فى هذ العام لثانى مرة بنجاح إن شاء الله وهذا العام حاولنا أن نكمل ما بدأناه العام الماضي فنعتبره بقيمتة الفنية فقد عرضنا العام الماضي 65 فيلم من أفلام المهرجان بالذات أفلام المسابقات الأربعة وهذا العام وصل المهرجان فوق الـ 900 فيلم وهذا رقم كبير جدًا مقارنة بالعام الماضي فسمعته الدولية فى تقدم مستمر ويوجد رغيى فى المشاركة وحضور المهرجان وبالرغم من ظروف مصر العام الحالى سواء ظروف أمنية او إقتصادية أو السياسية الت تتحدث عنها " كمال عبد العزيز " وهى عائق أمام المهرجان بالنسبة لباقى الدول فى العالم ويوجد من إعتذر بالفعل رغم وجود بعض القلق لأنهم لا يعرفون الواقع الذى نعيشه وطبيعة الوضع فى مصر إلا إنهم أتوا بالفعل".
وقال خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة، "إن مهرجان الإسماعيلية يوجد فيه ميزة فى الدوتين السابقتين وهى إنه أول مرة يتم التعاون بين شخص فى الحقل السينمائي مثل المنتج محمد حفظى مع الجهاز الحكومى والإدارى للدولة فهناك تنسيق بين فريق عمل " محمد حفظى " وفريق عمل المركز تحت إشراف كمال عبد العزيز".