كتب- باسل باشا
في إطار الجدل حول اتفاقية التعاون بين التلفزيون المصري ومجموعة قنوات أم بي سي، أكد الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة ووكيل المجلس الأعلى للصحافة فى اتصال هاتفي لبرنامج صباح التحرير مع الإعلامية جيهان منصور، أن التليفزيون المصري لديه إمكانيات هائلة من الخبرات الفنية ولديه بنية أساسية قوية جدا ولكنه يفتقر الجانب التسويقي وهو جانب مهم جداً ولكن mbc متفوقة جدا فى جانب التسويق ولكن تحتاج من التليفزيون المصري الخبرات والتأهيل وتبادل المحتوى.
وقال مكاوي أن ما حدث هو تبادل المحتوى والتدريب والتأهيل فقط وأكد أن الاتفاقية التي أبرمت مع mbc هي مجرد اتفاقية تفاهم اى ليست عقد اتفاقية كاملة وهى تهدف إلى تسهيل تبادل الخبرات والبرامج ومهارات التسويق بين الجهتين.
وأضاف "كلا الجانبين لديه نقاط قوة وقدرة على المنافسة والتكامل بين الجانبين ممكن أن يؤدى مصلحة للتليفزيون المصري".
وعن مخاوف القنوات الخاصة على رصيدها من الإعلانات، قال مكاوي "القنوات الخاصة تقيم تحالفات لاحتكار السوق الإعلاني فى غيبة من أي ضوابط لتنظيم الإعلام المصري، فبعد ثورة يناير لا يوجد اى ضوابط ، الذي حدث أن هذه التحالفات أدت إلى حرمان التليفزيون المصري من هذا الإعلان، وكان أخر هذه تحالف غرفة صناعة الإعلام" .
وعن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، قال وكيل المجلس الأعلى للصحافة إن هناك اجتماعات متوالية خلال الفترة المقبلة، وسننتهي من هذه التغييرات في القريب العاجل، وأشار مكاوي أن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بانتخابات الرئاسة وليس هناك أملاءات أو توجيهات من أي جهة ، وأوضح مكاوي أن أي تسريبات عن هذا الموضوع عارية عن الصحة تماما، ولا علاقة لها بالحقيقة ولكن الشيء المؤكد أن لجنة الاختيار تعكف في اجتماعات متتالية للوصول إلى الأسماء المرشحة لطرحها على المجلس بكافة أعضاؤه للتصويت عليها والانتهاء من هذا الأمر.