عن دار المحروسة للنشر والتوزيع صدر كتاب " الحتة الناقصة.. حكايات افتراضية"للكاتبة ناهد صلاح، يستعرض مجموعة من الحكايات يمتزج فيها العام بالخاص، الحب بالثورة، فينقل ملامح تجربة ذاتية تلتقط من خلالها المؤلفة صوراً متعددة للمجتمع المصري خلال عام مضى كان شاهداً على لحظات حاسمة في تاريخ البلاد والثورة المصرية، سرد تنفلت بين سطوره أوراقاً من العمر، ويتوغل في عالم الأساطير والتراث بزاوية مختلفة عما هو معروف وسائد.
يقدم الكتاب شهادة في الزمان والمكان كما يعد وثيقة اجتماعية في تحولات الزمن على خلفية من قصة حب افتراضية تحدث عبر وسيط اليكتروني في لحظات إنسانية صرفة وتضيف مناخاً من البهجة والأمل بالرغم من الأحداث القاسية المحيطة، ومن هذه النقطة تنقل المؤلفة شهادة برؤية خاصة لكل هذه الأحداث التي وقعت العام الماضي وأثرت على قصتها الخاصة.
سبع حكايات تراثية وتاريخية وشعبية اختارتهم الكاتبة كمفتتح للفصول السبعة التي يتضمنها كتابها:" حسن ونعيمة، ألمظ وعبده الحامولي، عزيزة ويونس، ناعسة وأيوب، زبيدة ومينو، زليخة ويوسف، شهرزاد.. والحكايات السبع تتماهى وتشتبك بشكل أو بآخر مع الحوار اليومي مع صديقها في عالمهما الافتراضي، ومع قصص أخرى لفتيات اختارتهن الكاتبة بإيقاعات مختلفة ولكنها تؤدي إلى عزف منفرد يمنح الحياة لوناً من البهجة والتحدي.
تلاحق في هذه القصص مصير شخصياتها كجزء لا ينفصل عن المصير الجماعي لناس مجتمعها خصوصاً في قهرها الاجتماعي الحاد ، وتمزج في حكيها بين الوصف الواقعي واللغة المتحررة والعمق الإنساني لعملها وفي قدرتها على ابتداع حكايات مجازية قادرة على إضاءة عذابات البشر وأقدارهم المتشابهة في أزمنة القهر والشعور بالوحدة والعزلة في عالم يطحن كائناته.
يقدم الكتاب شهادة في الزمان والمكان كما يعد وثيقة اجتماعية في تحولات الزمن على خلفية من قصة حب افتراضية تحدث عبر وسيط اليكتروني في لحظات إنسانية صرفة وتضيف مناخاً من البهجة والأمل بالرغم من الأحداث القاسية المحيطة، ومن هذه النقطة تنقل المؤلفة شهادة برؤية خاصة لكل هذه الأحداث التي وقعت العام الماضي وأثرت على قصتها الخاصة.
سبع حكايات تراثية وتاريخية وشعبية اختارتهم الكاتبة كمفتتح للفصول السبعة التي يتضمنها كتابها:" حسن ونعيمة، ألمظ وعبده الحامولي، عزيزة ويونس، ناعسة وأيوب، زبيدة ومينو، زليخة ويوسف، شهرزاد.. والحكايات السبع تتماهى وتشتبك بشكل أو بآخر مع الحوار اليومي مع صديقها في عالمهما الافتراضي، ومع قصص أخرى لفتيات اختارتهن الكاتبة بإيقاعات مختلفة ولكنها تؤدي إلى عزف منفرد يمنح الحياة لوناً من البهجة والتحدي.
تلاحق في هذه القصص مصير شخصياتها كجزء لا ينفصل عن المصير الجماعي لناس مجتمعها خصوصاً في قهرها الاجتماعي الحاد ، وتمزج في حكيها بين الوصف الواقعي واللغة المتحررة والعمق الإنساني لعملها وفي قدرتها على ابتداع حكايات مجازية قادرة على إضاءة عذابات البشر وأقدارهم المتشابهة في أزمنة القهر والشعور بالوحدة والعزلة في عالم يطحن كائناته.