قال الفنان أحمد بدير :" أنه لايحب الإعلامى الساخر " باسم يوسف " لأنه يعتبر أن دمه ثقيل على قلبه، ولايعمل لصالح البلد بهجومه على الجيش والشرطة،وهذا يرجع لأن قلبه غير سليم مؤكدا أن "من يتريق على مصر سيكون مصيره باسكت التاريخ"، على حد قوله.وأضاف بدير خلال حواره على فضائية " التحرير" :" أنه كان يدعم جماعة الإخوان المسلمين فى البداية، "وقمت بإنتخابهم فى القوائم والفردى فى الإنتخابات البرلمانية، لأننى أعتقد أنهم يعرفون الله وأنهم تبع الدين، لكن أراد الله أن يكشفهم على حقيقتهم بسرعة كبيرة، ويتضح للناس أنهم جماعة إرهابية".
وأشار بدير أنه طالب الرئيس العزول أيام حكمه أن يصلى ركعتين لله، ويطلب منه أن يسامحه، لأنه أسئ للإسلام فى فترة حكمه، وأستبعد بدير أن ينهار هذا البلد "لأن الإرهاب لايمكن أن يقضى على مصر لأن الله حافظها ".
وشن بديرهجوم على جماعات حقوق الإنسان، مؤكدا أنهم حقوق جيبوبهم التى تنتفخ لغير وجه الله، وليس لحقوق الإنسان، مستنكرا عدم اعلانهم إدانة قتل ضباط الشرطة والجيش على يد الجماعات الإرهابية.
وتعقيبا على حوار المشرح الرئاسى حمدين صباحى الأخير قال أنه زعلان منه كثيرا ،"وأعتقد أنه خسر كثيرا بعد هذا الحوار لأنه لم يتحدث عن برنامجه"بل صب اهتمامه على المنافس المشير عبد الفتاح السيسى، قائلا "المشير أهتم بمصر، وحمدين أهتم بالمشير".
ودعى بدير للمشير عبد الفتاح السيسى قائلا، ربنا يكرم هذا الرجل العظيم، الطيب، والمتدين الذى أنقذ مصرمن الإرهاب ، ورفض المزايدة عليه من قبل حمدين صباحى عندما اشار فى حواره أن المشير كان يؤدى التحية العسكرية للمعزول مرسى ، وقال بدير أن من الإحترام والواجب تقديم التحية لرئيس الجمهورية وقتها.
وعلى صعيد آخر تحدث بدير عن الجانب الدينى فى حياته، مشيرا أنه أعتبر لقائه مع الشيخ مظهر شاهين الأصعب فى حياته، لأنه يخشى أن تكون هناك شبهة تذكية عندما يتحدث عن الأمور الدينية فى حياته، مؤكدا أنه يتمنى فقط أن تكون أعماله الحسنة أكثرمن السيئة ،وأوضح بدير أنه يحرص على أداء الصلوات الخامسة وخاصة صلاة العصر، وانه قام بأداء العمرة والحج ولكنه رفض أن يذكر عدد المرات التى زار فيها الكعبة.
وطالب بدير مظهر شاهين أنه يردد ورائه سورة "الضحى" لكى يصحح له ،واوضح بدير أن آية "الكرسى" هى الأقرب لقلبه لأنه يشعر بطمأنينة بعد قرائتها.
وقال بدير أنه عندما يتعرض لأزمة يلجأ إلى الله بالدعاء فى السجود ويتعمد أن يتباكى لأنه لا ملجأ إلى لله.
وبكى أحمد بدير عندما طلب منه الشيخ مظهر شاهين أن يتخيل أن أمامه الكعبة ، وقال بدير أنه لو رأى الكعبة حالا فسيدعى أن ينصر الله هذا الشعب على الإرهاب لأن الله قال "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".