أكدت الكاتبة الكبيرة د. لميس جابر بأن الصورة الآن "قاتمة" وكل ما نستبشر خيرا نجد من يحاول ان يعود بنا للوراء من خلال حوادث القتل والارهاب ، وقالت:" ما حدث بأسوان والنوبة أخيرا و"عربة الكارو" التى تحمل الموتى لا تفارق خيالي ،وأشيل هم العيال الصغيرة فى الأحياء الشعبية الذين يحملون الأسلحة البيضاء والنارية".
ومضت فى حديثها لـ"صدى البلد" قائلة:-متى ينتهى هذا الكابوس..خاصة وقال لى أحد رواية أخيرة بأن فى جنازة ما وجد شابا صغيرا من فرط حزنه على المتوفى ضرب نارا فى الهواء فأسقط سيدة وإبنها موتى فى الحال.. ومن المؤكد أن التربية لها عامل كبير فى ذلك.