حقق فيلم الكوميدى الشعبية الأسبانية نجاحا عظيما لم يحدث منذ وجود الإحصائيات فى 1996 حيث بلغت عائدات شباك التذاكر للفيلم الذى عرض منذ سبعة أسابيع تحت اسم / ثمانية أسماء أسبانية للمخرج اميليو مارتينز لازارو 46 مليون يورو كما شاهده أكثر من 7.7 مليون مشاهد حيث تفوق على الأفلام الأمريكية التى تعدت كل التوقعات مثل فيلم تيتانك وفيلم آفاتار للمخرج جيمس كاميرون .
وقصة الفيلم تدور حول الشاب رافا الذى يقع فى غرام آمايا الفتاه التى تأتى من بلاد اليسك التى تقع بين فرنسا وأسبانيا والتى توصف بأنها ذات أحاسيس بارده مما جعل الشاب يقرر سفره إلى بلاد اليسك ليغزو قلبها عن قرب وتحدث مفارقات ضاحكه عندما
يضطر لمقابله العديد من الشخصيات حتى يصل إلى حبيبته.
وقد أعاد نجاح الفيلم إلى انتعاش السينما الأسبانية التى عانت من ألازمة الاقتصادية التى تعرضت لها البلاد والتى تسببت فى خفض الإنتاج السينمائى من 151 فيلما فى 2011 الى 126 فيلما فى 2012 كما أن متوسط ميزانية الأفلام انخفضت من 3 ملايين من قبل الأزمة إلى 6ر1 مليون فى 2013