ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: يادى الصندوق! «بريد2»

-  
د. نبيل فاروق

فقد تصورت أن التعامل المباشر مع البنوك ربما يكون أفضل، وسعيت خلف عدة بنوك أجنبية، لكن كانت لها شروط غير متوفرة فى مشروعى، ففكرت فى أن أتجه مجددًا إلى البنوك المصرية، ومثلى مثل كل المصريين خُدعت فى إعلانات البنك الأهلى المصرى الشهيرة التى كانت تنتهى بعبارة «اشتغل شغلتك اللى بتحبها واحنا هانمولك».

تلك الإعلانات التى حتمًا صرف عليها الملايين، ويبدو أنهم أرادوا جمع هذه الملايين منا!! فعندما توجهت إلى البنك الأهلى طالبًا الاستفادة من هذا العرض فى صيف 2013 قيل لى إن المشروعات المتناهية الصغر هى من اختصاص الصندوق الاجتماعى للتنمية، وإنهم فقط يمولون المشروعات الكبرى، ولأننى جربت الصندوق، ولا أريد تجربته مرة أخرى، فقد سألتهم عن قروض تلك الإعلانات الشهيرة، فقيل لى إنها لتمويل المشروعات القائمة فقط بداية من قرض الـ50 ألف جنيه، وإن الصندوق أفضل لى، لأنه يمنح القرض بفائدة 10% فقط، أما تلك القروض فبفائدة 12%، فقلت لو أن الفارق 2% فقط فأنا موافق، المهم أن أحصل على القرض قبل بداية العام الدراسى بوقت كافٍ، وكنا حينها فى أوائل شهر يونيو من العام الماضى، وبدأت الإجراءات وكانت معقدة وكثيرة ومملة كما الصندوق الاجتماعى، وبعضها غير منطقى ومجرد روتين حكومى سخيف، لكنى لم أكن أملك إلا الرضوخ لتنفيذ مطالبهم سعيًّا وراء السيولة المالية التى أحتاجها.. وبعد معاناة دامت نحو ثلاثة أشهر لإنهاء الأوراق المطلوبة، حصلت على القرض قبيل بدء العام الدراسى بأسبوع واحد، رغم الوعد بصرفه قبل الدراسة بشهر على الأقل، وخسرت حينها شراء بضاعتى مبكرًا فى عز الموسم!!

وحصلت على قرض بقيمة 50 ألف جنيه تم صرفها على جزءين، كل جزء 25 ألف جنيه وبفائدة 12%، وكان اللافت للنظر حين توقيع العقد حرصهم على أن لا نقرأ بنود العقد أنا ووالدتى الضامن لى بمعاشها، وحين سألت عن هذا قالوا إن العقد ضخم ويشمل بنودًا كثيرة تتركز كلها فى ضمان سداد القرض، وكان العقد مكونًا من 14 صفحة!!!

ورغم توجسى من التوقيع على هذا الكم من البنود دون أن أقرأها، ورغم أننى أعلم أن هذا خطأ، فإن احتياجى إلى زيادة رأسمالى جعلنى أمضى فى هذا الطريق، متصورًا أن الفائدة لو كانت ستتضاعف فستكون مثل الصندوق 30%، وهو أمر سهل تعويضه مع نجاح مكتبتى، كما أتمنى لها وأخطط لذلك.. وعندما حسبت نسبة الفائدة على القرض بينى وبين نفسى وجدت أنه من المفترض أن أسدد القرض بإجمالى 56 ألف جنيه طبقًا لفائدة الـ12% فقط، أى أنه من المفترض أننى سأدفع قسطًا شهريًّا يبلغ نحو 933 جنيهًا على 60 شهرًا بواقع خمس سنوات.. وتصورت أنه عندما يزيد الرقم إلى ما نسبته نحو 30%، فإننى سأرد القرض بقيمة 65 ألف جنيه، لكن ما قيل لى حينها إننى سأدفع قسطًا يقترب من 1900 جنيه على ثلاث سنوات، وعندما حسبتها وجدت أننى تقريبًا سأدفع نحو 68 ألف جنيه، وهى قيمة قريبة فقبلت بهذا.

التعليقات