أعلنت الفنانة رحاب الجمل تبرأها من فيلم “بنت من دار السلام”، مشيرة إلى أنها فوجئت في منتصف الفيلم أن الورق لا يذهب للرقابة وأنه يتم التصوير دون موافقة على الفيلم-وفقًا لما قالت – .
وأضافت الجمل في تصريحات لوكالة أنباء أونا : عندما سألت المخرج طوني نبيه كيف نصور بدون عرض الورق على الرقابة فبرر موقفه أن الفيلم فى البداية كان فيلم قصير وحوله إلى فيلم طويل وأنه كان لايوجد وقت لعرضه على الرقابة وأنه عرض أثناء التصوير على الرقابة فطلبت إحداث بعض التعديلات .
وقالت الجمل : العمل سيؤدي لحدوث فتنة طائفية بين المسيحيين والمسلمين، وذلك لأنه يسييء للمسلمين من خلال تصوير رجل مسلم “ماسوشي” ويعامل زوجته بشكل غير لائق ودون رحمة .
وفي نفس السياق تحدث مخرج الفيلم المخرج طوني نبيه لوكالة أنباء أونا نافيًا ماذكرته الفنانة رحاب الجمل حول إساءة الفيلم للأديان أو تعرضه لأي قضايا دينية، مشيرًا إلى أن الرقابة أجازت عرض الفيلم ولم يكن بتقرير الرقابة أي ملاحظات متعلقة بالأديان أو التعرض لها، بينما كان لها ملاحظات خاصة بجرأة مشاهد الراقصة شاكيرا والفنانة رحاب الجمل، مشددًا على رفضه التام على استغلال الدين لإثارة مشاكل حول الفيلم .
ونفى نبيه أيضًا وجود أي تعديلات على السيناريو الذي حصلت عليه الفنان رحاب الجمل، مشيرًا إلى أن التعديل الوحيد الخاص برحاب الجمل في الفيلم، هو حذف مشاهد لها وفقًا لملاحظات الرقابة .