مقدمه لسيادتكم رضا محمد السيد عيد «شاب كان بيحب مصر».
منذ عدة سنوات ذهبت إلى الصندوق الاجتماعى الذى تقتصر وظيفته على تحويل العميل (شاب من شباب الخريجين) إلى البنك، ويخلى مسؤوليته بعد ذلك، ولا يهمه إذا كان العميل صرف القرض أم لا، ولا يهمه إذا كان البنك محقا فى رده أم لا، كل ما يهم المسؤولين فى الصندوق الاجتماعى أن تمر الأيام ويقبضوا مرتباتهم فى آخر الشهر. قمت بتجهيز الأوراق والمستندات والمحل على الرغم من وجود إدارات من المفترض أنها تقوم بعمل ذلك فى الصندوق الاجتماعى فإنها لا تفعل شيئا.
ذهبت إلى بنك الأهلى فرع أبو كبير الذى رد بالرفض، وذكر الأستاذ شهاب البنا مراقب الائتمان أن لى نشاطا فى مدينة الزقازيق، على العلم أنى ليس لى أى أنشطة فى الزقازيق على الإطلاق، وأتحدى، وبالرجوع إلى الصندوق وجدتهم لديهم حالة من اللا مبالاة والبرود اللا متناهى، ولم أصرف القرض، لأنى ليس لدى واسطة كما قيل لى من كبار المسؤولين أو عضو مجلس شعب.. أستغيث بكم ليس لصرف القرض، وإنما لمحاسبة من حطموا أحلامى، ولكى لا يظلوا فى مناصبهم فى الصندوق الاجتماعى يحطمون آمال الآخرين.. ولسيادتكم خالص الشكر.
رضا عيد
01223558810
يا بتوع الصندوق.. يا حكومة.. يا رئيس الوزراء.. يا رئيس الجمهورية.. إلى متى سيستمر مسلسل الإهمال الحكومى والإعلانات الكاذبة، والضحك على الشباب، والعبث بأحلامهم وطموحاتهم؟!... هذا الصندوق، الذى أنشئ من أجل الشباب، صار، كما هو واضح، جحيم الشباب.. الكل يحاول تأمين نفسه، إما بطلبات إذعانية مبالغ فيها، وإما بإهمال يستحق أشد العقاب.. عجيب أن تطلب مظلة والسماء تمطر، فيواجهك المسؤول بسيل من الضمانات، تبلغ أضعاف ثمن المظلة، ويطالبك بأن تغرق أوّلا قبل أن يناولك فى النهاية مظلة ممزّقة!! يبدو أن موظفى الحكومة والبنوك الوطنية قد نسوا أن هذا النوع من الإحباط الممنهج والمستفز كان السبب الرئيسى لاندلاع الثورة.. هل تصرّون على إشعال ثورة أخرى، تكونون أنتم أوّل ضحاياها؟!... ألم تسألوا أنفسكم لماذا نشأ هذا الصندوق من الأساس؟!... الغوه، لو أنه يسبّب لكم المشكلات.. توقّفوا عن الدعايات الكاذبة له.. انعدام الأمل من الأساس أهون من منحه ثم منعه.. أنتم تطلبون من الشباب طلبات معجّزة، فماذا لو طالبوكم هم يوما بمثلها؟!... احذروا.. احذروا ألف مرة.. ويا كل مسؤول، عاقب كل من يضع كل هذه العراقيل أمام الشباب، لأنه يفعل هذا فقط، لأنه لا يريد أن يؤدّى عمله، الذى يتقاضى عنه أجرا.. أعيدوا حق الفصل بالله عليكم، لأن موظفى الدولة أمنوا العقاب فأساؤوا الأدب.. أعيدوه.. قبل فوات الأوان.