- بالصور ..في ذكري رحيل موسيقار الأجيال ال (23 ):
- ماحقيقة العلاقة بينه ..وبين الملكة نازلي..؟؟
- .الاحتفالات الملكية بحضور وغناء عبد الوهاب
- -عبد الوهاب كان يجلس تحت أقدام الملكة وهو يغني ويعزف لها بالعود
تمر اليوم الذكرى 23 لرحيل موسيقار الأجيال الدكتور محمد عبد الوهاب،وحرص "صدى البلد" على إحياء ذكراه العطرة وذلك بمعرفة كل التفاصيل عن حياته المعلنة والتي لم تكن معروفة في حياته..من هذه الأحداث التي لم تكن دارجة في حياته تلك العلاقة المبهمة التي جمعته والمللكة نازلي (والدة الملك فاروق ) ملك مصر والسودان آنذاك.
وفي هذا الصدد كتب محمد وجدي قنديل في (يوميات الأخبار) تحت عنوان علاقة عبد الوهاب والملكة نازلي:"فجأة اختفت مذكرات محمد عبد الوهاب الصوتية التي رواها بصوته في عام 1980 والتي سجل فيها أهم اسراره وذكرياته لصديق عمره ومحاميه (مجدي العمروسي ) وضاف يبدو ان زوجة الموسيقار السيدة نهلة القدسي لم تكن راضية عن المذكرات الصوتية الأصلية حيث قالت لاصدقائها والمقربين منها وقتها انها تسئ لزوجها وكانته الفنية وانه اخطأ بتسجلها ..وهكذا اختفت المذكرات.
وأضاف الكاتب وجدي قنديل:"ولعل أهم ماذكره عبد الوهاب حقيقة علاقته بالملك نازلي ..أم الملك فاروق فقد جاء وقت لم يكن يقام أي احتفال في قصرها للاميرات (من الاسرة المالكة)،بحضور عبد الوهاب بدعوة خاصة من الملكة.
وتابع:"كانت الملكة تحرص علي جلوسه بجوارها وهو يغني..وكان ذلك يثير الاقاويل ووصلت هذه الاشاعات إلى الملك واثارت غضبه علي عبد الوهاب وخاصة وان نازلي كانت تصحبه معها في معظم سفرياتها..ولم يكن عبد الوهاب يدرك السبب الحقيقي وراء هذا الاهتمام ..وظن انها وقعت في غرامه..ولكن الذي لم يكن يعلمه أن اهتمام الملكة الأم لم يكن نابعا من الحب والهيام رغم إعجابها بوسامته وصوته..وانما كان ذلك غطاء لغرام الملكة الحقيقي مع أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي وانها كانت تثير غيرته بعلاقتها بعبد الوهاب..وكانت علاقتها بعبد الوهاب سببا في تهافت الأميرات وسيدات المجتمع عليه..وكانت جميلات الحاشية يتصلن به من وراء الملكة ويخبروه بالعلاقة التي اصبحت حديث المجتمع كله".
واستطرد الكاتب في حديثه قائلا:"كان عبد الوهاب يجلس تحت قدميها وهويغني ويعزف العود لها..ووصلت هذه الأنباء للملك فقرر مراقبة أمه وذلك حينما كانت تذهب إلى أحمد حسنين باشا في شقته بشارع الهرم والذي اتضح بعد ذلك أن عبد الوهاب يقطن في نفس المنزل دون ان يعلم بشكن حسنين باشا بجواره..وهنا نصح عبد الحميد عبد الحق صديق عمر عبد الوهاب بضرورة ترك القاهرة والاختفاء بعزبته بالصعيد..وبالفعل ذهب عبد الوهاب الي الصعيد ولبس الجلباب والطاقية متخفيا خوفا من بطش الملك ولم يكن احد يعلم من هذا الرجل القادم الجديد بعزبة عبد الوهاب..وظل عبد الوهاب في هذا المظر المتخفي لعدة اشهر بعدما تاكد ان الملك قد أدرك حقيقة ذهاب الملكة إلى أحمد حسنين باشا وأن عبد الوهاب برئ من هذه المقابلات السرية".