تمر اليوم الرابع من مايو، الذكرى الـ 23 لرحيل موسيقار الأجيال الفنان محمد عبدالوهاب، الذي وُلد في 13 مارس 1902 ، وتُوفى عام 1991 عن عُمر يناهز الـ 89 عامًا، والتي تشهد اهتمام إعلامي خاصة بعد قيام ثورة الـ 25 من يناير، وخلع الرئيس محمد حسني مبارك. والذي كان يتزامن تاريخ ميلاده مع تاريخ رحيل عبد الوهاب .
يًذكر أن تاريخي ميلاد ووفاة الموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب قد أُثير جدل حولهما، حيث تردد أن عبد الوهاب ليس من مواليد 1902 لكنه من مواليد مارس 1913، وكذب آخرون ميلاده بهذا التاريخ مستندين إلى أسطوانات انتشرت بصوته عام 1915غنى فيها أغاني الشيخ سلامة حجازي .
أما عن تاريخ وفاته فالبعض أكد أن عبد الوهاب تُوفى يوم 4 مايو من عام 1991، الأمر الذي أدى لتجاهل وسائل الإعلام لذكرى رحيله ومحاولة صفوت الشريف ووسائل الإعلام حينها تغير هذا التاريخ إلى 3 مارس، وذلك كي لا يتزامن مع تاريخ ميلاد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إلا أن الملحن حلمي بكر كذب ذلك مؤكدًا أن عبد الوهاب تُوفى في يوم غير الذي وُلد فيه مبارك .
محمد عبد الوهاب أحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية، وُلد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، تعود أصوله لمحافظة الشرقية.
عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي، بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية، بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933.
ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها، كما لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم أم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وفيروز وصباح وطلال مداح وأسمهان .