أتشرف بأن أعرض على سيادتكم الآتى: هل من مسؤول فى مصر يقرأ مأساتى مع صندوق النصب الاجتماعى (الصندوق الاجتماعى للتنمية سابقًا)؟ مررت بتجربة صعبة مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، وكالحالات التى قرأتها مؤخرًا تحولت على البنك، إلا أننى تقدمت عنهم بخطوة وهى أن البنك وافق على التمويل وبدأت أنفذ الضمانات التى طلبها البنك، إلا أن الموضوع توقف بسبب نقطة روتينية بحتة هى عبارة عن خطاب تحويل مرتب الضامنين. توجد صيغة للبنك (بنك مصر فرع أبو كبير)
، كما توجد صيغة للجهة التى يعمل بها الضامنان. كل الاحتلاف أن صيغة البنك بها زيادة هى عبارة عن أن الجهة مسؤولة عن تحويل جميع مستحقات العامل فى حياته وبعد الوفاة، والجهة تقول إنى ملتزمة بتحويل الراتب دون انقطاع إلا بموافقة كتابية من البنك ما دام العامل على قيد الحياة وعلى ذمة العمل لدينا. وبالرجوع إلى الصندوق الاجتماعى لم أجد لديهم حلولًا، وتوقف المشروع وخسرت كل ما أملك.
أقترح أولًا: أن يعمل الصندوق وفقًا لبرامج الإقراض المباشر دون وسيط (البنك)، لأن البنوك تتعسف فى طلب الضمانات، وحينما نجد الضمانات نجد الروتين أمامنا كما حدث معى.
ثانيًا: توفير مرتبات العاملين فى أقسام الشباك الواحد بالصندوق لأن من يخلص الأوراق هم الشباب أنفسهم لا موظفو الصندوق الاجتماعى.
ثالثًا: وجوب تخفيف الأوراق المطلوبة من الشباب، ويجب أن تستعلم البنوك بنفسها عن وضع البروتستو والإفلاس للمقترض وليس الشاب هو من يحضر هذه الأوراق.
رابعًا: يوجد شىء إيجابى فى الصندوق (الحق يقال، نقول ما لنا وما علينا)، موظف الأمن ويدعى عادل فى فرع الزقازيق، رجل بشوش وذوق ومعاملته لطيفة مع المواطنين.
مجدى السيد محمد
▪▪▪
هل هناك مسؤول فى الصندوق الاجتماعى يجيد القراءة والكتابة؟!... هل هناك مسؤول فى الصندوق الاجتماعى يدرك هدف الصندوق؟!... هل هناك مسؤول فى الصندوق الاجتماعى يشعر بالشباب ومعاناته؟!... هل هناك مسؤول فى الصندوق الاجتماعى يقوم بواجبه الصحيح، وفقًا للغرض من إنشاء الصندوق؟!... إذا كانت الإجابة بـ«لا» فقد أصبت كبد الحقيقة… وإذا كانت إجابتك بـ«نعم» فأنت حتمًا مسؤول فى الصندوق الاجتماعى.