ربطت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية بين الهجمات المسلحة والإرهابية في مختلف دول الشرق الأوسط. واعتبرت أن أغلب الهجمات الإرهابية في مصر يشنها مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي. ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي متخصص في الشرق الأوسط قوله أن فوز السيسي المتوقع بالرئاسة في مصر قد ينتج عنه زيادة في الهجمات الإرهابية.
وذكرت الصحيفة الأوسع انتشارا في أمريكا أن هجمات مسلحة وإرهابية اندلعت اليوم في مصر وليبيا وجنوب السودان فيما يحذر محللون من انتشار التوترات وعدم الاستقرار عبر منطقة شمال أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن أوليفر كولمان المحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط أنه لا يرى تراجعا في خطر التهديدات الإرهابية ل في مصر ولا المنطقة بشكل عام.
وكان تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب أشار إلى تزايد نشاط المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة بمعدل 40% في عام 2013 مقارنة بعام 2012. وتصاعد الإرهاب بشكل ملحوظ في كل من اليمن وسوريا والعراق وشمال أفريقيا والصومال.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية صعدت خلال الأشهر الأخيرة من مواجهتها للإرهاب خاصة في سيناء, إلا أن أعمال العنف مستمرة في مختلف أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نهاية مايو الجاري.
وأوضح كولمان أن أغلب الهجمات في مصر يشنها إرهابيون معارضون لتدخل القوات المسلحة في الإطاحر بالرئيس السابق محمد مرسي. واعتبر أنه إذا ما فاز السيسي بالرئاسة كما هو متوقع فقد يتزايد خطر الإرهاب.