ايجى ميديا

الأثنين , 21 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حياة جورج موستاكي من الإسكندرية إلى باريس

-  
جاء غريبا إلى باريس، وانطلق منها للعالم أجمع، إنه الشاعر والمغني الراحل جورج موستاكي، الذي نشأ في مدينة الإسكندرية عندما كانت مركزًا للتعددية الثقافية، يصادف الثالث من مايو ذكرى ميلاده الثمانين.

نشأ موستاكي في الإسكندرية واشتهر في عام 1969 من خلال أغنية "لو ميتيك" التي تناول فيها مشاعر الأجنبي الذي يعاني الغربة وقدم نفسه كمنتج لثقافة متداخلة قديمة في منطقة البحر المتوسط. ولد يوسف موستاكي في مدينة الإسكندرية المصرية في الثالث من مايو عام 1934 لأسرة يونانية يهودية، ونشأ في بيئة الإسكندرية التي كانت غنية بالتعدد الثقافي آنذاك مما ساعده في إجادة عدة لغات والاندماج مع ثقافات متعددة من خلال المتجر الذي كان يمتلكه والده.

درس موستاكي في إحدى المدارس الفرنسية بالإسكندرية وبعد حصوله على الشهادة الثانوية انتقل إلى باريس عام 1951 لينطلق منها إلى عالم الشهرة.

الانطلاق من باريس

بدأ الشاب البالغ من العمر آنذاك 17 عاما حياته في باريس بالعمل في عدة وظائف لتوفير المال الكافي للحياة، إذ كان يكتب لصحيفة مصرية كما عمل في بيع الكتب وعزف الغيتار في مقاهي مونبارناس حيث تعرف على المغني المعروف وقتها جورج براسانس الذي توطدت علاقته به لدرجة أنه غير اسمه الأول من يوسف إلى جورج حبا فيه.

لحن موستاكي للعديد من المطربين آنذاك على رأسهم إيديث بياف التي ارتبط معها بقصة حب عنيفة رغم أنه كان أصغر منها بنحو 20 عاما كما أنها كانت مصابة بالسرطان، وكانت في مرحلة متقدمة للمرض. لحن موستاكي لبياف عام 1959 أغنية "ميلور" التي حظيت بشهرة عالمية.

"الأغاني الناعمة" كانت أهم ما يميز موستاكي عندما يعتلي خشبة المسرح ويبدأ في الغناء. اختلف أداء موستاكي في الأغاني عن زملائه، إذ كان طابع البحر المتوسط يظهر بوضوح في أنغام أغنياته التي غالبا ما كانت تتطرق لمواضيع مثل قصص الحب الفاشلة والعلاقات الصعبة والوحدة والشجن.

تجسيد لثقافة المتوسط
جسد موستاكي بخصلات شعره الطويلة المجعدة ولحيته الكثيفة وطريقة ملابسه، صورة رجل البحر المتوسط الذي تتهافت النساء عليه كما أنه كان بمثابة النموذج الذي تفضله فرنسا لصورة المهاجر.

طعم موستاكي أغنياته بجمل موسيقية من التانغو والموسيقى اليونانية وموسيقى "بوسا نوفا" البرازيلية التي كان مولعا بها. صرح المغني الشهير عام 2007 بأنه سيظل يغني حتى الموت، لكن مشكلات الجهاز التنفسي منعته من تحقيق هذا الحلم، إذ اضطره المرض للتوقف عن اعتلاء المسرح عام 2009 ليتوفى عام 2013 في مدينة نيس كاتبا كلمة النهاية لحياة شاعر وموسيقي آمن بإمكانية تحقيق الأحلام.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

التعليقات