طالب عبدالله جمعه عواد السميرى المورخ والباحث السيناوى و من مجاهدى جنوب سيناء ومن عواقل قبيلة القرارشة بضرورة وقف الاعمال السينمائية الحالية التى تعرض بدور السينما وتحط من شأن المصريين بالخارج والداخل ويجب وقف موجة افلام التى تصف مصر وكأنها لايوجد بها غير البلطجية والمغيبين من المخدرات والراقصات.
وأكد أنه مؤمن بان السينما مرآه للواقع ولكن هناك مزايدة وتضخيم من أجل كسب المال على حساب قيم المجتمع المصرى، وألقى اللوم على كتاب السينما والمؤلفين والمخرجين المصريين فى عدم تناول الشخصيات العسكرية المصرية وعدم تناول أبطال سيناء الذين ضحوا بالغالى والنفيس من أجل مصر وهم 1100بطل .
وعلل المورخ السميرى أسباب عدم شهرة المنظمة ودورها فى المعركة، « أن ملفات مجاهدى سيناء، تم حبسها فى الأدراج، بسبب أياد خفية تريد أن تطمس تاريخ بطولات سيناء، وإخفاء هذه الملفات جعل كل من هب ودب يتعرض إلى أبناء سيناء بالتشكيك فى وطنيتهم وترك الحبل على الغارب لكل باحث يعبث فى مقدرات هذه الأمة بالأكاذيب والتضليل».
وأشار إلى أن هناك نماذج كثيرة نفخر بها منها علي سبيل المثال لا الحصر خضير ابو سعد وعليان عيد سلمي وعيد ابو هاشم وعبد الله ابو سلام والحاج "سمحان موسى من قبيلة الصوالحه و الشيخ سلامه مدخل الحاصل على نوط الامتياز من الطبقة الاولى من الرئيس الراحل السادات لمجهوداته هو واولاده فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلى.
والبطل سليم مضعان عواد مجاهد سيناوي من قبيلة العليقات مات عن عمر يناهز الثمانين عاما "مضعان " ابن قبيلة العليقات الذى ضحى بسنوات عمره بين الجبال والدروب مدافعا عن وطنه و جميع المجاهدين والفدائيين لديهم شهادات موثقة ومعتمده من جهاز المخابرات ببطولتهم ونوط امتياز من رئاسة الجمهورية ولم تمنحهم امتيازات خاصة لم تشفع لأولادهم بالتعيين فى شركات البترول فى سيناء.
و"الهرش" ابن قبيلة اليبياضية وشقيقى الفدائى جمعه عوده السميرى الذى قضى سبع سنوات من حياته تحت جحيم التعذيب فى السجون الاسرائيلية ووصفه "بالقرش " والبطل عودة صباح لويمى من قبيلة الترابين.