ايجى ميديا

تعرض بهاء الطويل الصحفي باليوم والسابع ومراسل قناة "اون تي في" لاعتداء من جانب أنصار جماعة الاخوان في واشنطن بعد انتهاء لقاء وزير الخارجية نبيل فهمي مع عدد من الخبراء الاستراتيجيين والباحثين الامريكيين في واشنطن.
واعتدى اثنان من انصار الاخوان الذين تجمعوا امام مبنى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن لفظيا على بهاء في البداية ثم تطزر الأمر إلى الاعتداء البدني عليه.
وفي تدوينة له على موقع فيسبوك روى بهاء تفاصيل ما حدث قائلا أن "اللي حصل تحديدا":
أثناء مغادرتي لمقر CSIS في واشنطن، مجموعة من أنصار الاخوان المسلمين كانوا بيتظاهروا بالتزامن مع كلمة وزير الخارجية المصري، اعتقدوا اني وزميلة صحفية مصرية اخرى، ضمن الوفد الرسمي المصري.
واحد منهم بدأ يشتم ويقول يا "انقلابيين..الخ" .. تجاهلته تماما.. لكن لما بدأ يشتم شتائم قذرة بالأب والأم.. زي أي حد في مكاني ما تمالكتش اعصابي .. ورديت عليه طبعا وما خلتلوش لا أب ولا أم.
تدخلت مجموعة من المتظاهرين الاخوان، شتائم أكثر، وتحول الامر لاعتداء جسدي، دفع بالأيدي والأرجل من أكثر من ٧ أشخاص، وواحد تاني بيسجل بالفيديو وانا بشتمهم.
اول ما بدأ الاعتداء الجسدي، اتصلت بالشرطة، وبعض الامريكيين اللي كانوا متواجدين وشافوا الاعتداء، اتصلوا بالشرطة، اللي وصلت في خلال دقائق.
قبل الاتصال بالشرطة مجموعة من القيادات الاخوان المعروفين في واشنطن، حاولوا الاعتذار ليا واقناعي بعد الاتصال بالشرطة والتصالح، لكني رفضت.
المجموعة الاخوانية اللي شاركت في الاعتداء الجسدي واللفظي، قام المتظاهرون بتهريبهم، وتبقى واحد منهم فقط، ابلغت الشرطة عنه.
الشرطة تحفظت على الشخص اللي ابلغت عنه، ورغم أن عمره لا يقل عن ٥٠ سنة بدأ في البكاء ويقول بنحنحة انه مواطن أمريكي والشرطة لازم تحميه وأني انا مش مواطن أمريكي
"I'm an American citizen .. He's not even an American.. The police must protect me"
والشرطة استمعت لأقوالي على انفراد، ثم لأقواله، والشرطي اللي حقق في الواقعة قال انه سجل اقوال ٢ من الشهود اللي نفوا الواقعة.
الشهود طبعا من المتظاهرين الاخوان.. ولما اعترضت على شهادتهم.. الشرطي قال انه مش هيقدر يفرق مين من المتظاهرين ومين مش منهم.
الشرطي قال لان ما فيش اصابات مش هيقدر يوجه اتهامات لكن هيسلمني تقرير يسجل الواقعة بالكامل، ووجه تحذير للشخص اللي اتهتمته بالاعتداء عليا، وقال ان التقرير اقدر استخدمه في حال تعرضي لاعتداء مشابه منهم، وتكرار الواقعة هيعرضه لمساءلة قانونية ووقتها يمكن توجيه اتهامات.
الشرطة طلبت من المتظاهرين أنهم يغادروا المكان.. وأثناء مغادرتهم بدأوا يشتموا بالعربي .. ويهتفوا للشرطة بالانجليزي:
"DCPD ..Thank you.. We love you"
DCPD= District of Columbia police department
الامرر تكرر مع دبلوماسيين وصحفيين اثناء مغادرتهم للمقر، وأي شخص له ملامح عربية.