هذا البريد على مسؤولية مرسليه
أكد ائتلاف أعضاء نادى جرين هيلز، أن الفساد المالى وصل بـ(م.ح) إلى استغلاله أموال النادى فى شراء الأسلحة الآلية لإرهاب الأعضاء وكل مَن يحاول الوقوف ضده، وفى مداخلة مع وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية عصام برهام، الذى سألته الإعلامية مها موسى، مقدمة برنامج «صباح دريم»، عن صمت الوزارة ضد فساد (م.ح)، والذى اغتصب النادى وسيطر عليه هو ومدير أمن النادى، وحصل على 13 مليون جنيه من الأعضاء ولم يقم بوضعها فى الحساب الخاص بالنادى فى البنك.
ردّ عصام برهام بأنه أرسل أكثر من مرة لجنة من الوزارة إلى النادى ولم يُمكّنها (م.ح) من الدخول. ونشرت قناة «دريم» صورًا لأفراد أمن النادى وهم يحملون الأسلحة الآلية داخل النادى، وأكد أعضاء النادى الذين حلّوا ضيوفًا على «صباح دريم»، أنهم لا يعلمون مَن وراء هذا الرجل الذى يسرق أموال النادى ويستقوى بالسلاح ضد الجميع، وأكدوا أنهم سوف ينظِّمون وقفة «الثلاثاء» القادم أمام وزارة الشؤون بعد أن أكد وكيلها على الهواء عدم قدرة موظفى الوزارة على دخول النادى، وأنه كان يجب أن تستعين وزارة الشؤون بالشرطة لتمكّنهم من ممارسة عملهم.
وقدم الأعضاء بلاغًا على الهواء إلى وزير الداخلية لاتخاذ موقف قوى ضد المسؤول، لتمكين مفوض وزارة الشؤون من إدارة النادى، وهو النادى الذى يتبع جمعية تابعة لوزارة الشؤون، خصوصًا أنه يستقوى بالسلاح، وأكد الأعضاء أن هناك سيارة شرطة تدخل إلى النادى يوميًّا، وهذا ما جعل الإعلامية مها موسى تندهش وتسأل مَن يحمى هذا الرجل وهو يرتكب كل هذه المخالفات من حمل سلاح واستيلاء على ملايين الأعضاء وعدم وضعها فى حساب النادى.
وأضافت موسى: كيف تستسلم الجهات المعنية بهذه الأزمة لبلطجة هذا الرجل وفساده؟! وكيف لا تتخذ موقفًا قويًّا ضده، خصوصًا بعد أن أكد عصام برهام وكيل أول الوزارة، أن هذا الرجل ليس له أى صفة قانونية تجعل من حقّه إدارة النادى؟!
لو صحّ ما فى هذه الشكوى، فأين الوزير المسؤول؟! وأين رئيس الوزراء؟! وأين هيبة الدولة.. يا دولة؟!