ذكر موقع " دويتش فيله الالمانى" أن هناك إقبالا كبيرا على تعلم الرقص الشرقي إقبالا كبيرا لدى النساء من مختلف الأعمار في ألمانيا.
ووفا لما ذكره الموقع فإنه في في العاصمة برلين وحدها ازداد عدد المدارس والمعاهد الخاصة بتعليم الرقص الشرقي خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.
وأشار الموقع إلى ان اللواتى يرغبن فى تعلم الرقص الشرق ذكرن ان الرقص الشرقي يمنحنهن حرية كبيرة في التعبير عن ذاتهن كإناث ويبرز مختلف أوجه شخصياتهن كسيدات ".
وأوضح الموقع أن البدايات الأولى لانتشار الرقص الشرقي في برلين تعود إلى سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فقد كان الرقص الشرقي في تلك الفترة عبارة عن موضة انتشرت في مختلف المدن الألمانية، وكان للنساء العربيات والتركيات دورا مهما في نشره بداية الأمر.
وأثار ذلك الرقص اهتمام نساء ألمانيات فتوجه بعضهن الى بلدان عربية مختلفة للتعرف على تقنياته وتعلمه بشكل مركز. ورغم أن الرقص الشرقي لا يزال في نظر العديد من الرجال ظاهرة ترتبط بمفهوم الحريم، فإن التوقعات بمستقبل الرقص فى ألمانيا واعد لانه يحظى أيضا بدعم المؤسسات الثقافية.