تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الكبير علي بدرخان، وهو من مواليد القاهرة وابن المخرج أحمد بدرخان وزوج سابق للفنانة الراحلة سعاد حسني.
تعرف على سعاد حسني أثناء تصوير فيلم نادية من إخراج والده المخرج أحمد بدرخان حيث كان يعمل مساعد مخرج لوالده، وتزوجها بعد تصوير الفيلم، واستمر هذا الزواج لمده 11 عاما، وأخرج في هذه الفترة عدة أفلام من بطولة زوجته، وكانت من أعظم أفلام السينما المصرية مثل فيلم الكرنك وشفيقة ومتولي وفيلم الحب الذي كان، بالإضافة إلى فيلم الراعي والنساء، وهو آخر أفلامها وكان هذا بعد الطلاق.
آخر أفلامه كان فيلم "الرغبة" عام 2002 ، وهو أحد تلاميذ المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين.
يهتم حاليا بمكتبته التي اقامها بفيلته بالهرم تحت اسم مكتبة بدرخان.
ويفكر في العودة للسينما مرة أخرى بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، وذلك من خلال فيلمه الجديد «للكبار فقط» المأخوذ عن رواية عالمية بعنوان «لوليتا».. ويتعاون بدرخان فى هذا الفيلم مع المنتج محمد السبكى للمرة الثالثة بعد فيلمى «الرجل الثالث والرغبة»، ويقوم ببطولة الفيلم الفنان السورى عابد فهد وجار حاليا ترشيح باقى الأبطال.
وهي التجربة التي يقول هو عنها أن فكرتها قد جائته عن قصة مأخوذة من رواية عالمية وتحدثت مع المؤلف على الجندى لكتابة السيناريو عقب الجلسة التى جمعتنى بالمنتج السينمائى محمد السبكى الذى رحب بها على الفور، وحاليا تجمعنا جلسات عمل مستمرة للوقوف على الملامح النهائية للفيلم حتى يتسنى لنا القيام بالبدء فى تصويره، وقد اخترنا له اسم «للكبار فقط» بشكل مؤقت ومن المقرر أن نستقر على اسم آخر خلال الفترة القادمة.
وأضاف بدرخان: الفيلم مأخوذ عن رواية «لوليتا» وتدور احداثه حول شخص يعانى من مرض نفسى يجعله يرى دائما صورة حبيبته أمام عينه حتى بعد اختفائها من حياته، فمنذ الطفولة تنشأ بينهما علاقة تمتد لفترة طويلة وهو ما ينتج عنه قصة حب، ولكن تحدث مفاجأة تقلب حياته رأسا على عقب ومن هنا يظل يحلم بها ولا تحل أى علاقة أخرى مكانها فحبه الأول هو الذى يظل خالدا فى أذهانه وهو ما يجعله يمر بحالة نفسية سيئة تؤثر على حياته.