أحمد حسن20 ابريل 2014 09:21 م
مع قرب موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية، المقرر لها 26 و27 مايو المقبل، وبدء الحملات الانتخابية بشكل رسمى لدعم المرشحين للرئاسة برز دور الفن فى تقريب المسافة بين المرشح والجماهير، لأن الفن بطبيعته يستطيع مخاطبة جميع الطبقات والفئات بلغة جذابة وأسلوب ممتع.
بعض الفنانين لم يكتفوا بإعلان رأيهم الشخصى للإعلام فى دعم مرشح أو غيره، بل انضموا رسميًا إلى حملات المرشحين، وقاموا بالمعاونة فى جمع التوكيلات.
على سبيل المثال يشارك فى حملة حمدين صباحى كل من الفنان عمرو سعد، الذى يؤيد صباحى منذ زمن طويل، والفنان سامح حسين، والفنان أحمد عبد العزيز؛ وكذلك المنتج محمد العدل الذى يتولى مسئولية الحملة ماليًا، وينفق الملايين لتطويرها، مع العلم أن المقر الانتخابى الرئيسى لحملة حمدين هو مكتب المخرج خالد يوسف، رغم إعلان يوسف تأييده للمشير عبد الفتاح السيسى.
على الجانب الآخر نجد السيسى قد منع انضمام الفنانين لحملته، وذلك طبقًا لقوائم وشروط الحملة غير التقليدية التى يلتزم بها، لكنه حرص على الاجتماع مع الكثير من المبدعين والاستماع لنصائحهم ومقترحاتهم فى البرنامج الانتخابى له، حيث إن السيسى يكتفى بالدعم الإعلامى للفنانين.
السبب الذى يجعل السيسى يرفض قبول انضمام أى فنان إلى حملته هو ألا يقال أن مؤسسات الدولة تقوم بتدعيمه، حيث نجد أن هناك عددًا من الفنانين قاموا بتحرير توكيلات لصالح السيسى فى الشهر العقارى منهم يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين وأحمد فلوكس وحسن الرداد وخالد يوسف ونبيلة عبيد، ومحمد نجم وعبد الرحمن الأبنودى وصلاح عبدالله وحسين فهمى وهالة صدقى وعزت العلايلى ويوسف شعبان ومحمد صبحى وغادة رجب وغادة عادل وحسين فهمى وعدد كبير من النجوم التى تعمل على دعمه ومساندته.