أحمد حسن20 ابريل 2014 09:23 م
مظاهرات مستمرة من جانب عدد من العمال فى قنوات النيل المتخصصة أمام مكتب عبدالفتاح حسن رئيس القطاع من أجل المطالبة بزيادة رواتبهم، والتى تم تخفيضها بعد شهر ديسمبر ليصل الحد الأدنى لها إلى 9500 جنيه، وهو الأجر الذى يحصل عليه المدير العام.
رئيس الاتحاد عصام الأمير أقر بأنه لا توجد نية للزيادة عن هذا الحد، وهو ما قوبل بغضب من العمال ضد قرارات رئيس القطاع عبد الفتاح حسن الذى يبحث عن العدالة والمساواة بين العمال، بينما يريدون هم العودة للائحة التى كانوا يحصلون عليها حتى شهر ديسمبر.
«الصباح» حصلت على مستندات بقوائم أجور العاملين فى قنوات النيل المتخصصة، حيث يحصل عدد كبير منهم ما بين معد ومذيع ومدير إنتاج على مرتبات تصل إلى عشرة آلاف وثمانمائة جنيه شهريًا، وذلك على سبيل المثال فى قنوات النيل الثقافية التى يوجد بها 56 عاملًا يحصلون على هذا المبلغ الكبير، وقناة المنوعات يحصل بها 36 عاملًا على المبلغ نفسه، وقناة نايل دراما التى يحصل بها على نفس المبلغ 27 عاملًا، وذلك بخلاف الحوافز، كما حصلنا على مستندات بيان المصورين عن شهر ديسمبر لهذه القنوات، والذى تصل مرتباتهم إلى 10 آلاف جنيه.
المفارقة هى أن يكون ماسبيرو يدفع هذه الأجور المرتفعة لعدد ضخم من عامليه من ميزانية الدولة، رغم عدم وجود مضمون جيد يستحق هذا البذخ، وفى ظل أزمة مالية يعانى منها ماسبيرو بجميع قطاعاته منذ فترة طويلة.
رغم كل هذه الأموال لا تزال النتيجة صفرًا فى جذب المشاهد، فلا يوجد شىء يتم تقديمه يساعد على عودة الجمهور لشاشة التليفزيون المصرى مرة أخرى، سواء من حيث الشكل أو المضمون أو الأفكار أو أى شىء.
وفى تصريحات خاصة لـ«لصباح» قال عبد الفتاح حسن إن بعض من يطالبون بالزيادة هم حديثو التخرج ويعملون بعقود، وإنه طلب منهم أفكارًا للتطوير، وقام بعمل الديكورات اللازمة لهذا لكنه لم يجد شيئًا يستحق، موضحًا أن هناك أكثر من 62 برنامجًا جديدًا، لكن مع ذلك لم يشعر المشاهد بأى تميز.
حسن يعتبر أن ما قام به هو خطوة على طريق تحقيق العدالة التى يطالب بها الشعب منذ قيام الثورة.