قالت الناقدة ماجدة موريس إن أزمة فيلم "حلاوة روح" تضخمت بدون مبرر بسبب تكوين مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بالعصابات هدفها "تسخين" القضايا أمام الرأي العام، حيث قامت بخلق صورة ذهنية غير موجودة في الفيلم والمطالبة بمحاسبة صناعه والترويج للأمر إلي جانب الآلية التي تم اتخاذ قرار وقف عرض الفيلم بها.
وأوضحت ماجدة موريس، في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الفهم العام للسينما يتضمن مستويات مختلفة منها ما يخاطب مستوى الإثارة والغريزة ومستويات أخرى تسمو إلي آفاق أعلى تخاطب العقل والانسانية والمجتمع بقيمه .
وأشارت إلي أن مجموعة كبيرة من القائمين على صناعة السينما تعارض فكرة إصدار أي قرار بشكل استثنائي من قبل الحكومة بشكل غير مؤسسي ،حيث يعتبرون الأمر تجاوزا عن الجهة المسئولة عن اتخاذ قرار إجازة العمل.
وأشادت ماجدة موريس بقرار الحكومة بتشكيل لجنة من الفنانين والمجتمع الأهلي لمشاهدة الفيلم وإبداء رأيها فيه ، لافتة إلي أن الحكومة المتحضرة هي الحريصة على الحوار ومراجعة القرارات من قبل المتخصصين من أجل احتواء أي أزمة تؤثر على أي قطاع في الدولة.