وأوضح أن الأغاني استلهمتها الفرقة من الأغاني الناجحة لفرقة "مانيك ستريت بريتشرز"الإنجليزية من مقاطعة ويلز،لافتا إلى أن كلاسيكيات الفرقتين النوبية والإنجليزية تتشابهان في المواجع التي شعر بها كلاهما عقب عمليات التهجير التي حدثت لقرى النوبة في الستينيات لبناء السد العالي وكذلك التهجير القسري الذي حدث لقرية كابيل كلين الويلزية في عام1960 لبناء خزان تيراون.
وأشار إبراهيم إلى أن فرقة "مانيك ستريت بريتشرز"أنتجت ألبومها "أخبرني الحقيقة" الذي يتحدث عن هذه الفترة العصيبة في حياتهم نتيجة التهجير وقد حصل الألبوم على المركز الأول في المملكة المتحدة.
وأضاف أن أداء الأغنية العالمية "جاهزون للغرق"والتي ستعرض في اليوم العالمي للتسجيلات حدث فيه إستلهام للأغنية العربية على الطريقة النوبية التي يتم تنفيذها على الآلآت النوبية التقليدية والدفوف المصنوعة من جلد الماعز بالإضافة إلى الجيتار المصري وهو السمسمية التي يعزف عليها العازف الأول في العالم محسن العشري وفقا لاستفتاء مجلة سونج لاينز الموسيقية الإنجليزية.
