نفى الفنان محسن محيي الدين أن يكون قد اعتزل أو اختفى من مجال العمل الإعلامي.. وأضاف دعني أخبرك أن قرار الالتزام ليس شرطا أن يتم ربطه بالاعتزال وهو ربط خاطئ من البعض.
وأضاف فى تصريحات لـ"صدى البلد" لكن الظروف الفنية اختلفت الان وخصوصا بعد سقوط النظام السابق فالنظام السابق كان يجبرك اما ان تعمل في المنظومة التي يريدها هو صنعها هو او يعاندك ويوقف لك اعمالك بالتأكيد لم يكن يصدر امرا بمنعك من العمل وجلوسك بمنزلك لكنه كان يتحجج ويعاندك طوال الوقت.
وقال سأضرب لك مثلا بفيلم آخر كنت افكر في العودة به منذ فترة طويلة اسمه "انتفاضة" وكانت قصته تدور حول الشباب المصري الذي سافر الى اسرائيل وعاش هناك وتزوج من اسرائيليات وانجب منهم وهو ما يجعل اولاده وطبقا للقانون الاسرائيلي اسرائيليين لان الجنسية هناك من الام.
وكيف يعتبر هذا تطبيعا خطيرا وكيف أوصلتهم حالة البلاد والفساد وغياب رؤيتهم لاي مستقبل لهذه المرحلة الخطيرة التي اوصلتهم لبيع انفسهم ودينهم وقيمهم هذه كانت القصة فتخيل انهم منعوا الفيلم بالرقابة وهاجمتني الصحافة وقتها والفيلم في الرقابة وقبل اي تصوير ومن غير حتى ان يقرأوا السيناريو.. وتم تشكيل لجنة ورفضوا الفيلم.