تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة امينة رزق، وولدت يوم 15 ابريل عام 1910 في مدينة طنطا وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة امينة محمد اثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.
ظهرت لاول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي اسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية «راسبوتين».
وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به استاذا وفنانا، وكان هذا الانتقال وراء شهرة امينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي انتجها يوسف بك وهبي.
ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «انها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
في مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة تهز لم تتزوج أمينة رزق أبداً، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها بـ«ماما أمينة» عينت امينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
توفيت في 24 أغسطس 2003، اثر اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.