ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: خبرات أونلاين.. «بريد»

-  
د. نبيل فاروق

سؤال أسأله لكل مسؤول فى مصر.. أين خبراتنا القديمة؟!.. شباب الموظفين فى الحكومة يعانون من مشكلة كبيرة تكمن فى أنهم يعينون فى مراكزهم، بكل ما تحمله من مسؤوليات، دون أن يخضعوا لتدريب كافٍ، أو خبرة ولو محدودة. المشكلة الأكبر أنهم يعملون مع موظفين مخضرمين، يستغلون قلة خبراتهم؛ لوضعهم فى وجه المدفع، بحيث يفعلون هم ما يريدون، ويلقون بالمسؤولية على الشباب الجديد قليل الخبرة، ولأن هذا تكرر أكثر من مرة، أصيب شباب الموظفين بالخوف، وقرروا الوقوف بكل سلبية، والامتناع عن العمل، خشية أن يورطهم الكبار فى ما لا يمكنهم احتماله. الحل الوحيد لهذا هو أن يجد الموظف الصغير خبرات يمكن أن يستفيد منها أو يعود إليها، عندما يتعامل مع الكبار. خبرات مضمونة مأمونة، لا تسعى إلى توريطه أو استغلاله. ولما كان القانون لا يسمح بمد خدمة الخبرات القديمة أو منحها الأجر المناسب، فالأنسب والمواكب للعصر، أن تنشئ الدولة موقعًا خاصًا، يضم كل الخبرات القديمة، تحت اسم «خبرات أونلاين».. موقع يمكن أن يعود إليه الموظف الشاب؛ لكى يطرح عليه أسئلته أو مخاوفه، أو مشكلة يواجهها فى عمله، تحتاج إلى خبرة قديمة منزهة عن الغرض.. خبرة لا يعلم اسم مَن يمنحه إياها، ولا يعلم مَن يمنحه إياها اسمه.. خبرة فيها كل الأمن والأمان والاستفادة والمنفعة، للموظف الشاب والوظيفة والدولة، والشعب كله بالتالى. مصر تتعثّر، لأن الجيل الذى يحمل كل الخبرات رحل.. بالمعاش أو بالوفاة، وصار الجهاز الوظيفى يعانى من قلة الخبرات، وما يستتبعها من ضعف الأداء، وارتجاف القرار، والاستهتار والتجاوز بالتالى. باختصار ما نطلق عليه اسم «الترهّل الحكومى».. «خبرات أونلاين» هى الحل.. الحل لتطوير الجهاز الوظيفى للدولة، والحل لصنع التوازن بين الدولة والمواطن، لإقرار حالة العدالة الحقة، بحث لا تقل حقوق المواطن عن حقوق الدولة، كما هو حادث الآن، وكما سيؤدى يومًا إلى عزلة الدولة عن المواطن والشعب.. «خبرات أونلاين» أيها السادة.. فكروا فيها.. ادرسوا.. وأجيبوا عن السؤال الأزلى.. هل حقًا تريدون الخير.. لمصر؟! المهندسة نادية فاروق

التعليقات