قالت وكالة “أسوشييتد برس” إن هناك جملة من الانتهاكات بحق المرأة في مصر، بداية من الفتاة التي تعرضت لاعتداء جنسي جماعي من قبل الطلبة الذكور بجامعة القاهرة، وسط انتقاد رئيس الجامعة لزيها وبعض برامج “التوك الشو”، وانتهاء بقتل الصحفية ميادة أشرف وسط اشتباكات بين قوات الأمن والجماعة الإرهابية.
ونقلت الوكالة، عن داليا عبدالحميد، الباحثة في حقوق الجنسين بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن “العنف سلاح تخويف” ضد مشاركة المرأة في الحياة العامة، وعلى الرغم من الحقوق التي اكتسبتها المرأة في استحقاقات الدستور الجديد، إلا أن الواقع يثير مخاوف بشأن أن بقاء تلك الحقوق مجرد “حبر على ورق”.
وقالت الوكالة إن هناك مخاوف كثيرة، حينما يمسك الرجال بمقاليد الأمور في صنع القرار سياسيًا، في الوقت الذي يعجز فيه النشطاء عن تحقيق الكثير من المساواة، وسط تنامى العنف ضد المرأة على امتداد السنوات الثلاث الماضية بعد الإطاحة بمبارك عام 2011.
ويقول بعض الناشطين إن المناخ السياسي القمعي يخنق فرص الإصلاحات التي من شأنها أن تجلب الحقوق للمرأة.