ايجى ميديا

الجمعة , 3 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: توضيح..

-  
د. نبيل فاروق

السيد الأستاذ نبيل فاروق تحية طيبة، وبعد.. أشرتم فى مقالكم أمس «العقل والغضب» بجريدة «التحرير» إلى مقولة «الذى لا يعلم، ولا يعلم أنه لا يعلم، ذلك أحمق فاجتنبوه»، على أنها حديث عن النبى، صلى الله عليه وسلم، وأرجو أن أصحّح لكم أن ذلك الحديث منقول عن على بن أبى طالب، رضى الله عنه، وليس النبى، ولقد قسّم الرجال إلى أربع فئات من حيث العلم، إلى رجل يعلم أنه يعلم، ورجل لا يعلم أنه يعلم، ورجل يعلم أنه لا يعلم، ورجل لا يعلم أنه لا يعلم.. مع وافر التحية.

السفير عبد المنعم طلعت


■ ■ ■

شكرًا جزيلًا سيادة السفير.. التبس علىّ الأمر وجلّ من لا يسهو ولا يغفو ولا ينام.. المقولة هى حكمة بالغة من صحابى جليل، وأفقه أهل عصره.. الناس بالفعل ينقسمون إلى أربع مراتب.. الذى يعلم، ويعلم أنه يعلم، وهو الحكيم الراسخ فى العلم، المنزّه عن الهوى، المتواضع لله المعز المذل الحكم العدل العليم الخبير.. ورجل لا يعلم أنه يعلم، وهو الشخص الذى صقلته تجارب الحياة، وخاض فيها ومنها ما خاض، وصار يعلم الكثير، ولكنه يتصوّر أن ما لديه هو قشرة علم فحسب..

والذى يعلم أنه لا يعلم، هو الفائز الحقيقى، لأن علمه بأنه لا يعلم يدفعه للبحث عن العلم والمعرفة، ويكتسب وينهل منهما، بكل تواضع من يدرك أن العلم والمعرفة محيطان بلا شواطئ، ينهال العالم منهما منذ الأزل، فلا ينضبان أو يجفّان، بل على العكس، يزدادان اتساعًا وفيضانًا، مع كل لحظة تمضى.. أما الخاسر الأكبر، والفاشل الأعظم، هو مَن لا يعلم، ولا يعلم أنه لا يعلم، لأنه بجهله يكون دومًا متعاليًا متغطرسًا عنيدًا متشبّثًا برأى هو الجهل بعينه.. وذلك الطراز، الذى هو صورة مجسّمة للحقيقة، يرى دومًا أنه على حق، دون أدنى احتمال للخطأ، ويرفض الاستماع إلى صوت سوى صوت حماقته.. وعندما يفشل، فهو لا يعترف بالفشل، بل يرى أن الكل يحقد عليه ويغار منه، لأنه الأعظم والأحكم والأبرع و.. و.. و.. ويظل أبد الدهر خاسرًا.. لأنه بكل بساطة.. أحمق.. فاجتنبوه.

التعليقات