قال الناقد الفنى " طارق الشناوى " تعليقًا على مشاركة الفنان " عمرو واكد " فى فيلم " لوسي " العالمى مع النجم " سكارليت جوهانسون " " إن " واكد " هو الفنان المصري المؤهل فيه شروط النجومية العالمية والتى لم تتحقق بعد ولكن فيه بدايات مواصفات النجم العالمى القادم من مصر بعد " عمر الشريف " وليس " خالد النبوي "
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد " " لأن ما يقدمه " النبوي " مجرد أخبار للعالمية ليست لها أية صلة من الصحة ففيلمه الأخير " المواطن " ليس عالميًا إطلاقًا فليس معنى إنه صُور فى هوليوود وناطق بالإنجليزية إنه عالمى فالفيلم العالمى معناه إنه الذى يوزع فى العالم كله باسم أبطاله ولكن من المؤكد حين يكون هناك فيلم بطولة " النبوي " و لا يوجد له أى توزيع بمصر من الأساس وقد لا يحقق إيرادات فى العالم العربي أيضًا فلا يمكن القول إنه ممثل عالمي "
وتابع " وبالمناسبة رغم إن الممثل المصري " خالد عبد الله " المقيم فى لندن قدم بعض الأفلام الهامة مثل " الطائرة الورقية", وGreen Zone وغيرها ولكن داخل مصر أعتقد إن " واكد " يطرق الباب للنجومية ليكون التعبير صحيحًا فضلاً عن إن " واكد " لا يقدم أخبار عن نفسه لتذكير الرأى العام بعالميته بل أخباره هى التى تأتى إلينا وأفلامه نتناولها فقد قدم بطولة موازية فى فيلم " الأب والغريب " وعرض فى مصر ولكن أدوار " النبوي " فى أفلامه صغيرة وفى الغالب يستعين بملامحه العربية فى أدوار صغيرة عدا فيلمه الأخير " المواطن " "
واستطرد " فالمقارنة بين " واكد ", و" النبوي " تظلم " واكد " لأننا الآن نعيش أسري الميديا ويوجد مشكلة فى الإعلام إنه خاضع لتكرار بعض المعلومات التى يعوزها الكثير من الصحة ويتعامل معها بإعتبارها حقائق, فـ " النبوي " يعرف كيف يسوق لنفسه إعلاميًا ويبرع فيه عكس " واكد " "
واختتم حديثه قائلاً " ولذلك فحين نرى فى الجرائد صورة لـ " النبوي " وهو يجسد دور " السادات " فى مسرحية " كامب ديفيد " التى تعرض الآن فى واشنطن يحدث خلط ويعتقد الناس إنه عالمى, وما حدث حينما ظهر " النبوي " فى " مملكة الجنة " فى دور صغير جدًا فى مشهدين فقط وغير مؤثر فى الأحداث إلا إنه ملأ الدنيا بعالميته رغم إن الممثل السوري " غسان مسعود " الذى جسد دور " صلاح الدين الأيوبي " وهو دور كبير بالفيلم لم نسمع قبل ذلك إنه قدم نفسه كنجم عالمى أبدًا "