أكد النجم صلاح عبدالله سعادته بتعليقات الزملاء وعامة الناس من الشعب المصرى، وبخاصة جمهوره الحبيب على ديوانه الشعرى الأخير "تخاريف" "باللغة العامية المعمية" لأن "دى اللغة اللى كل المصريين بيتكلموا بها"، على حسب قوله.
وأشار عبدالله، إلى أن هذا التشجيع قد يجعله مستقبلا يكرر التجربة لو حانت الوقت والظروف، ولكنه فى الوقت الحاضر مشغول بتصوير أعماله الفنية الجديدة، لأن الكتابة بالنسبة له هواية محببة لقلبه ويكتب كل ما يحس بذلك أو بخاطره ويستشعره.. وليس أكثر من ذلك.
يشار إلى أن كتاب صلاح عبدالله الجديد "تخاريف" سياسى اجتماعى ساخر مقسم إلى أجزاء أطلق عليها اسم "مقطوعات"، ومنها "دموع صلاح عبدالله"، "عن الحياة والمآسى"، "الحب والأفراح"، "خلتنى أبكى"، "تخاريف ثورية"، "بعيدا عن السياسة وقرفها".
وأوضح أنه لم يكن في نيته نشر مؤلفاته على الإطلاق، فقد أتته الفكرة بالصدفة بعدما نصحه بها أحد المقربين له، وأنه دخل مرحلة الاحتراف في الكتابة والتأليف الشعري، وكان قد قدم مؤلفات لأعمال مسرحية ودرامية مطلع حياته الفنية.
وأشار إلى أن الكتاب يمثل العديد من الحكايات التي كتبها قبل احترافه عالم التمثيل منذ أكثر من 30 عاماً، حين بدأت موهبة التمثيل والكتابة عنده في وقت واحد.