بيان الأسرة: ما تعرضت له سماح من ضرب وتعذيب وصعق بالكهرباء إهانة لمهنة الصحافة
اصدرت اسرة صحفية الحرية والعدالة سماح إبراهيم بيانا أعلنت فيه أنها تنتظر قبول استئنافها على حبسها وإخلاء سبيلها بشكل فوري خلال جلسة النظر في استئنافها غدا الثلاثاء 8 إبريل بمحكمة العباسية. وناشدت الأسرة في بيانها مجلس نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية بحضور الجلسة للتضامن مع سماح وإعلان دعمهم وانحيازهم للعمل المهني .
وإلى نص البيان
نترقب نحن أسرة الأسيرة الصحفية سماح إبراهيم، قبول الاستئناف على حبسها عام مع الشغل، في جلسة غد الثلاثاء، وإخلاء سبيلها بشكل فوري، خاصة أنها لم ترتكب أي جرم يُحاسب عليه القانون، إلا اذا كان البعض يعتبر ممارسة العمل الصحفي جريمة، ونؤكد أننا نفخر بما قدمته ابنتنا في سبيل عملها المهني الذي يتطلب كشف الحقيقة، والتواجد في موقع الأحداث لنقلها أولاً بأول.
ونؤكد أن قرار مجلس نقابة الصحفيين بتكليف محامي النقابة بالانضمام للقضية – وإن كان جهداً مشكوراً – إلا أننا نطالب نقيب الصحفيين السيد ضياء رشوان، وأعضاء المجلس بحضور الجلسة، وإعلان تضامنهم مع أبنتنا للعالم بأسره.
كما ندعو زملاء نجلتنا سماح والمنظمات الحقوقية، والمؤسسات العاملة في مجال حرية الرأي والتعبير، لحضور الجلسة، وإعلان دعمهم وانحيازهم للعمل المهني أولاً وأخيراً.
ونشير إلى أن ما تعرضت له سماح من ضرب وتعذيب وصعق بالكهرباء أدى لسوء حالتها الصحية والنفسية، هو إهانة لمهنة الصحافة بشكل عام، والصمت عنه سُبّة في وجه الجميع، ومن هنا نبدي تعجبنا من عدم استجابة الجهات المعنية للطلبات التي قُدمت من أكثر من جهة، ومنها نقابة الصحفيين، لإخلاء سبيلها بشكل فوري.
كما نلفت إلى أننا نترقب تلك اللحظة التي تعود فيها أبنتنا إلى منزلها عقب غياب دام ما يقرب الـ 3 أشهر بين أقسام الشرطة وسجن النساء بالقناطر، غير أننا متيقنين أن ما لاقته من مصاعب نفسية وصحية خلال تلك الفترة سوف يكون دافعاً لها كي تواصل مشوارها المهني بكل تميز وتفاني.
ورغم صعوبة تلك الفترة على الأسرة بكاملها، إلا أننا نشدد على فخرنا بابنتنا، واستمرار دعمنا لها لمواصلة عملها المهني.