ايجى ميديا

الجمعة , 3 يناير 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جمال فهمي يكتب:خِفّة المرشح الذى لا يحتمل

-  
جمال فهمي

أولًا وقبل أى كلام، يبدو أننى مدين باعتذار واجب للروائى والمفكر التشيكى الرائع ميلان كونديرا، عن العنوان المشعلق أعلى هذه السطور، إذ اختلسته أو استعرته (مع بعض التحوير) من عنوان روايته «كائن لا تحتمل خفّته»، تلك التى أمتعتنى عقلًا وروحًا مرات عدّة.

وبعد..

فإنه يسعدنى ويشرّفنى إعلان أن العبد الفقير إلى الله كاتب هذه السطور ليس مرشحًا محتملًا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أو التى بعدها ولم تعبر هذه النيّة بخاطره إطلاقًا فى أى وقت طوال عمره، كما أن لا أحد فى هذه الدنيا الواسعة جاب سيرته فى ذلك الموضوع من أساسه أبدًا خالص ألبتة.. ومع ذلك يشعر أخوكم الغلبان أن من واجبه (حسب الموضة الحالية) إعلام القاصى والدانى بحقيقة أنه لم ولن يترشّح رئيسًا لهذه البلاد ولا لأى بلد آخر، ولكن ممكن جدًّا أن يصير «محتملًا» فى بعض الأحيان وتحت وطأة وضغط ظروف تاريخية دقيقة وحساسة من النوع الذى يمر به الوطن هذه الأيام.

إذن، ما دمت قد أدّيت واجبى الوطنى ونفيت نفيًا قطعيًّا خبر ترشّحى للفوز بمنصب الرئيس، ذلك الذى لم ينشر ولا سمع به إنسان واحد يوحّد ربنا من سكان هذا الكوكب، فإننى الآن أستطيع الكلام بحرية وبغير حرج فى مسألتَى «الترشح» و«الاحتمال» باعتبارهما حديث الساعة، وربما «الولاعة» أيضًا.

وأبدأ بأن «الترشّح» للرئاسة شىء مختلف اختلافًا جوهريًّا عن «الاحتمال»، فبينما الأول حق مطلق لكل مواطن تتوافر فيه الشروط الدستورية والقانونية، خصوصًا نظافة «الفيش والتشبيه» أو صحيفة حالته الجنائية من جنح وجنايات وسوابق مشينة، مثل سرقة الغسيل وخلافه، فإن «الاحتمال» أمر نسبى بحت ويستحيل عقلًا افتراض توافره دائمًا فى كل مَن يتمتّع بحق الترشيح، بمعنى أن الشخص أو الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط الترشّح فى الانتخابات عمومًا عددهم أكبر ودائرتهم أوسع كثيرًا جدًّا من هؤلاء الذين يستطيع الإنسان الطبيعى «احتمالهم» أو حتى مجرد الصبر على وجودهم فى الحياة، فما بالك بانتخابهم ورفعهم للقعاد فوق كراسى الحكم والسلطة.

أقول قولى هذا، ليس بمناسبة أن بعض الأشياء والكائنات أعلنت فجأة كده ومن دون أى سابق معرفة أن أساميها لن تزيّن قوائم المرشحين (أرجوك لا تسأل عمن رشّحهم) وإن لم يبشرونا بخبر غيابهم عن قوائم الناخبين ولا بمناسبة أن أشياء أخرى راحت مؤخرًا تهدّدنا تلميحًا أو تصريحًا، بأنها قد تقتحم بالعافية سجل «المحتملين» للترشيح.. كما أن هذه السطور ليس لها أى علاقة شرعية بالأخ الأستاذ أبو إسماعيل أفندى الذى لوّث وقَبَّح وجه مصر كلها قبل عامين بشعار «سنحيا باذنجانًا»، ثم سرعان ما تبيّن أنه لا يمكنه أخذنا معه إلى تلك الحياة الباذنجانية بسبب أن السيدة المرحومة أمه كانت تحمل الجنسية الأمريكية، مما يسقط عنه شرطًا أساسيًّا من شروط الترشح للرئاسة، لكنه توسّل آنذاك بالكذب والتزوير ولم يذكر هذه الحقيقة فى الأوراق الرسمية، فاستبعد ولم يعد حتى من «المحتملين»

ورغم أن هذا الرجل الباذنجانى فى السجن الآن، فإنه استغل فرصة وجوده فى قاعة المحكمة التى تنظر تهمة التزوير المنسوبة إليه، وأعلن، أول من أمس، نيّته الترشّح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. كيف؟!! ليس مهمًّا، فالموضوع كله مجرد استهبال واستخفاف وخفّة عقلية لا تُحتمل

التعليقات