أعلنت السلطات الأمريكية في لوس انجليس أن الممثل الأمريكي ميكي روني الذي أصبح نجما لامعا وهو لا يزال في سن الشباب في الثلاثينات من القرن الماضي ثم أصبح ممثلا متعدد المواهب على مدى نحو عشرة عقود توفي أمس الاحد عن 93 عاما.
ونقل مكتب الطب الشرعي في لوس أنجليس عن شرطة المقاطعة قولها إن روني الذي اشتهر بحياته الشخصية الحافلة في ذروة شهرته والذي تزوج ثماني مرات مات بعد مرض طويل في منزله بستوديو سيتي.
وقال لاري دايتز المسئول بمكتب الطب الشرعي إن شرطة المقاطعة أخطرت مكتبه ان روني توفي يوم الأحد في منزله.
ولم يتسن الاتصال بممثل عن روني للتعليق.
وقالت الممثلة مارجريت أوبراين في بيان "كان بلا شك الممثل الأكثر موهبة على الاطلاق. لم يكن هناك شيء لا يستطيع القيام به."
وصرحت بأنها عملت مؤخرا مع روني في فيلم (الحالة الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايد) وكان في الفيلم "عظيما كعهدنا به دائما."
وقالت الممثلة روز ماري وهي صديقة قديمة للممثل الراحل انه كان من أبرز المواهب العظيمة التي حظي بها عالم السينما وقالت في بيان "سأفتقده والعالم سيفتقده."
وعمل روني بالفن منذ نعومة أظافره بعد ان ولد في 30 سبتمبر ايلول عام 1920. فقد كان والداه جو يول ونيل يقدمان مسرحية هزلية وكان روني يشارك فيها وهو في الثانية من عمره ويرتدي حلة سهرة صغيرة.
وحين كبر أضاف روني موهبة الرقص والقاء النكات الى رصيده على المسرح قبل ان يصل الى الشاشة الفضية ويقدم دوره الأول كشاب صغير يدخن السيجار في الفيلم الصامت القصير (غير أهل للثقة).
وبعد انفصال والديه سافر روني مع أمه الى كاليفورنيا حيث دفعت به الى عالم السينما. وكان عمره سبع سنوات فقط حين مثل في سلسلة الأفلام القصيرة (ميكي مجواير) من عام 1927 الى عام 1934. بل ان والدته نيل غيرت اسمه الى ميكي مجواير قبل ان تغيره مرة أخرى الى ميكي روني حين بدأ يمثل أدوارا أخرى.
وأعلنت وسائل الاعلام المعنية بالفنون ووسائل الترفيه نبأ وفاة روني ومنها موقع (تي.إم.زد) للمشاهير وموقع فاريتي.