قال كمال عبد العزيز، رئيس المركز القومى للسينما: إن الأوبريت المصور " مصر عايشه جوانا" الذى عرض فى الذكرى الثانية للبابا شنودة فى كل من فرنسا وهولندا نابع من مقولة شهيرة للبابا؛ وهدفه التأكيد أن مصر وطن واحد، وأن الفتنة الطائفية مهما حاولت ُتزرع فلابد من التخلص من جذورها وهذا دور مهم للفنانين بشكل عام".
وأضاف - فى تصريح لـ "صدى البلد " - " وقد حضر العرض كل من الفنانين إيهاب توفيق, وهالة صدقى, ومحمود ياسين, وشهيرة, وعمر محمود ياسين لنؤكد إن التواصل عن طريق الفن سيكون له دور فى صد كل محاولات الفتنة الطائفية، وكذلك للمصريين الأقباط فى الخارج إن مصر هى التى نعرفها وكل ذلك فتن، ولن تقسم أبدًا فستظل واحدة ولن تلفظ أبنائها ومحمية لنا ولأجيالنا من بعدنا".
وتابع: " وشهد الأوبريت حضور لكامل الهيئة الدبلوماسية المصرية فى فرنسا وعلى رأسهم السفير المصري, ثم عرض فى المركز القبطي فى هولندا وحضره أيضًا وسفيرنا فى هولندا وحضره أيضًا الأنبا فى هولندا وكان لقاءًا حميمًا جدًا وغنينا كل الأغانى الوطنية التى تذكرنا بوحدة الوطن وأنه مهما حدث لن يزرعوا الفتنة لأنها نسيج واحد فكلنا نعيش فى سلام وتفاهم ".
واختتم حديثه قائلاً: " والأوبريت يعتبر أول تعاون بين المركز القومى للسينما بالاشتراك مع الكاتدرائية وكان لى شرف أن أكون مدير تصويره, وإخراج د. أسامة عشم".