قال المخرج والمؤلف المغربي محسن بصري، الفائز بجائزة الخنجر الفضي بمهرجان مسقط السينمائي الدولى عن فيلمه "المغضوب عليهم" إن "بعض الأفلام العربية حين تكون جيدة فهى تستقطب شريحة معينة فقط من المجتمع عددها قليل تشاهده وتفهمه، ولم أرد ذلك بل أردت بالفيلم أن يكون عامًا وأن يصل لكل الطبقات المختلفة ويفهموا رسالته أيضًا بكل سهولة ويسر من بسيط التعليم حتى المثقف الذى سيفهم أشياء أخرى بين السطور".
وأضاف بصري، فى تصريح لـ"صدى البلد": "الفيلم استغرق فترة طويلة جدًا فى كتابته ليكون بطريقة سهلة جدًا حتى تصل رسالته للجميع، بل ومن الممكن أن ترى الفيلم لمجرد المشاهدة فقط".
وتابع: "وقد قمت بعمل اختبار مع بعض المراهقين حين شاهدوا الفيلم وقالوا لى إنهم لم يفهموا كل ما فى الفيلم ولكن الفيلم أثار أسئلة داخل أذهانهم وذلك ما أردته فعلى الأقل قام بتفتيح الأذهان".
يذكر أن قصة الفيلم تدور حول قيام 3 شباب بخطف مجموعة من الممثلين بعد تلقى أوامر من قائدهم الإسلامى المتشدد، وكانت المجموعة فى جولة لعرض أحدث أعمالهم السينمائية حينما وصل الجميع لمكان الاحتجاز اكتشف الخاطفون أنه ليست هناك وسيلة اتصال بينهم وبين قاعدتهم التى يتلقون منها الأوامر واستمرت عملية الاحتجاز 7 أيام واضطر الخاطفون ومجموعة الفنانين للتعايش معًا يتحدى كل منهما الآخر، وتتوالى الأحداث.