استمعت نيابة الدقى برئاسة المستشار شريف توفيق، إلى أقوال الممثلة سميحة أيوب، فى واقعة وفاة نادين شمس داخل إحدى المستشفيات الدولية، وأكدت على تقصير المستشفى فى علاج نادين وإهمالهم الطبى مما أدى إلى وفاتها، موضحة انها صديقة شخصية لنادين وكانت تتابع معها شئون علاجها وقرار دخولها إلى المستشفى لاستئصال ورم، إلا أنه بعد إجراء الجراحة تدهورت حالة نادين بشدة، مما دفعها هى وزوج نادين إلى طلب الاستعانة بطبيب استشارى ذو خبرة كبيرة للمساعدة فى علاج نادين، إلا أن إدارة المستشفى رفضت ذلك، فاستمرت حالة نادين الصحية فى التدهور، حتى تحدثت بنفسها إلى مدير المستشفى وطالبته بالاستعانة باستشارى من خارج المستشفى بسبب تردى حالة صديقتها، وبعد معاناة وافق مدير المستشفى إلا أن ذك كان قبل الوفاة بيوم واحد، وأكدت الممثلة القديرة على اتهام المستشفى بالإهمال، وعدم اعتنائهم الكافى بحالة نادين، مما تسبب فى وفاتها.
كان الدكتور نبيل القط، تقدم ببلاغ ضد المستشفى الدولى، اتهم خلاله طبيبين بالتسبب فى مصرعها من جراء خطأ طبى، خلال إجراء عملية جراحية لها، فأمرت النيابة بتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة.
واستمع أحمد أبو المجد مدير النيابة إلى أقوال زوج نادين، وأكد أن زوجته توفيت بسبب خطأ جراحى خلال العملية الطبية، وليس نتيجة وفاة طبيعية بسبب مرضها، وسلم للنيابة التقرير الطبى الذى وضعته المستشفى بشأن أسباب الوفاة، وأفاد بأنها توفيت فجر اليوم بعد دخولها إلى المستشفى يوم 9 مارس الجارى وتم تشخيص إصابتها بأورام سرطانية بالمبيض الأيسر، وتم عمل آشعة مقطعية على المخ والصدر والبطن والحوض بالموجات الصوتية على البطن بالإضافة إلى عمل تحاليل ومزارع يومية وأكد التشخيص النهائى ونتائج الفحص إصابتها بأورام سرطانية بالمبيض الأيسر، وهو ما ترتب عليه إجراء عملية جراحية يوم 10 مارس.
ووجد ورم سرطانى وتم استئصال المبيض الأيسر بواسطة الدكتور "خ.ص" استاذ الجراحة العامة والطبيب "أ.أ" أستاذ النساء والتوليد وتم إجراء استكشاف للبطن بعد 48 ساعة بواسطة الطبيب "خ" والدكتور "ط.خ.ص" أستاذ الأورام وتم نقلها لوحدة العناية المركزة حيث كانت تعانى من جلطة بالوريد وتم وضعها على جهاز التنفس إلى أن حدث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية أدى إلى عضلة القلب والوفاة.