أشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمستوى الموسم الثاني لبرنامج "ذا فويس أحلى صوت" والذي فاز خلاله المتسابق العراقي ستار سعد بلقب "أحلى صوت" في ختام موسم البرنامج.
كما أشاد النشطاء بمستوى المتسابق ستار سعد الذي يتبع فريق كاظم الساهر بعد حسمه لقب "أحلى صوت" وحصوله على أعلى نسبة تصويت في ختام الموسم الثاني للبرنامج بعد منافسة شرسة مع العراقي سيمور من فريق صابر الرباعي، وستار سعد من فريق كاظم الساهر، والمصرية "وهم" من فريق شيرين، والسورية هالة القصير من فريق عاصي الحلاني.
وأكد النشطاء أن هذه النوعية من البرامج تتطلب كثيرا من سرعة البديهة والارتجال والعفوية حتى يصدقها الجمهور وليس القراءة فقط من الشاشة، مثلما كانت تفعل مقدمة البرنامج اللبنانية الجديده "ايميه" بديلة الفنانة أروى مقدمة الموسم الأول والتي اعتمدت على حد تعبيرهم على المظهر الخارجي وافتقدت لسرعة البديهة والارتجال والعفوية إلي جانب فشلها الذريع على حد تعبيرهم في الحلقة الاخيرة للبرنامج حين فوجئنا في الحلقة الاخيرة بالمقدمة "ايميه" في لحظة بدء إعلان النتيجة والناس في انتظار سماع الاسم بقيامها بمقاطعة كريم، وهو ما يؤكد افتقادها للخبرة.
وأضافوا: "وضح الفرق الكبير أيضا في اللغة الانجليزية بين كل من محمد كريم و ايميه في حوارهما مع ريكي مارتن حيث كان كريم متمكناً وتحدث بطلاقه معه بعكس اميه التي كانت لغتها الانجليزية ركيكة وتفتقر للمهنية وانحدرت لمستوي الحديث إلي "التبوله والفتوش" مع نجم عالمي مثل ريكي مارتن كأنه برنامج عن الطبخ أو الطهي وليس لاكتشاف أهم أصوات في العالم العربي.
وأشار النشطاء إلي تفوق كريم فى الموسم الثاني من البرنامج بسبب تلقائيته وعفويته ومخاطبته كل متسابق من متسابقي البرنامج بلغته المغربية واللبناني والعراقية وغيرهم من المتسابقين وأن حالة الانسجام بينه وبين المدربين الأربعة بالإضافة الي المتسابقين أظهر مدي ضعف مستوى المقدمة اللبنانية "ايميه".