قال الموسيقار حلمى بكر "تجمعنى ذكريات كثيرة جدًا مع "حليم" فقد قدمت له 6 أغانى ومنها أغنية لعيد ميلاد الرشيد ابن الملك الحسن، وأغنية لعيد ميلاد الملك محمد نفسه، وأغنية الشباب، وأيضًا قدمت له موشحًا، وأغنية "الفرح" وهى أخر ما غناه "حليم"، ولنا قصص فى الإستوديوهات ولن أطرحها فلن أتاجر بـ" عبد الحليم " بعد أن مات".
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد"، "لكن تم تسريب أغنية "الفرح" وطرحت على شبكة الإنترنت وإنتشرت على مستوى دول الخليج كلها وأثناء تسجيل تلك الأغنية كان المرض قد وصل به لحالة حرجة جدًا من الاستسقاء فبطنه منتفخة لدرجة أنه كان يحدث له نزيف ولكن ما إن دخل الإستوديو وضغط على بطنه بالكرسى فوجئت باندماجه وبدأ يرقص وهو يغنى الأغنية ونسي النزيف والألم بداخله, فحتى حينما نستمع إلى الأغنية نجده يقوم بعمل ضجة داخل الإستوديو من كثرة إندماجه".
وتابع "ولم يستغرق حليم وقتًا طويلاً فى تسجيلها رغم تعبه أو تسجيل أى أغنية فما إن يدخل فى حلقة الفن فينسي آلامه إلا أن تقوم معدته بعمل نزيف دم فأحيانًا فى كواليس الحفلات كان د.هشام عيسي يحضر الحقن لوقف النزيف".