ايجى ميديا

الأربعاء , 14 مايو 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بالصور.. سيدات .. في حياة عبد الحليم حافظ

-  
في الذكرى الـ 37 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.. يجدر بنا أن نعرض أهم ملامحه الإنسانية والشخصية.. فمن أهم ما يميز حليم هو أنه عاش يتيم الأبوين.. حيث رحلت والدته بعد ولادته بأيام قليلة.. ثم لحقها والده، وهو لم يكمل عامه الأول .. تولت تربيته شقيقته الكبري (علية) والذي اعتبرها منذ هذا اليوم أما له.. وبالفعل استلمت هي الراية.. فأخذت على عاتقها تربيته.. وتعويضه عن حنان الأم الذي حرم منه طفلا.

وقامت "الحاجة" علية بدورها علي خير ما يكون فقد وقفت إلى جواره وساندته وساعدته على تحمل أقسى الآلام الجسمانية والنفسية أيضا.. ففي أحلك الظروف كانت هي حائط الصد.. تهون عليه الأمر، وتعطيه الدفعة التي تجعله يقف مرة أخرى قويا واثق الخطي.. ففي أزمته الصحية.. كانت هي المراقفة له في جميع العمليات التي أجراها.. وفي أثناء التخدير، وقبل أن يفيق أخذ يردد اسمها بقوله (ماما .علية .وحشتيني).. وفي آخر أزماته الصحية، وبعد أن فارق الحياة، وجدوا بين متعلقاته ورقة مكتوب عليها (لا إله الا الله .. محمد رسول الله ) مقسومة نصفين .. نصف محتفظة به الحاجة علية . والنصف الآخر كان في حوزة حليم لا يفارقه أبدا.

كان عندما يسافر حليم الي أي بلد وفي خضم انشغالاته وهمومه الكثيرة، يحرص دائما على شراء أغلى واشيك الملابس والمجوهرات الثمينة للحاجة علية.. كان يستشير مرافقيه من الجنس اللطيف فيما يناسبها من حيث الوق والمقاسات.

كانت هذه العطفة محل انتقاد وغيرة من زوجها عبد القادر الشناوي (شقيق الفنان الراحل كمال الشناوي ).. ماجعلها تعاني الكثير من العقبات في حياتها الزوجية بسبب هذا الحب الجارف لأخيها حليم... ومن مفارقات القدر أن ترحل الحاجة علية في نفس الشهر وبنفس المرض ..حيث رحلت يوم 3 من شهر مارس عام 2009 وبمرض الوباء الكبدي.

أما الصديقة التي كان يفضي لها بكل مايجيش في صدره هي الفنانة (نادية لطفي) فقد جمع بينهما المخرج حسن الإمام في فيلم الخطايا.. ومنذ هذا التاريخ.. وجمعت بينهما في الواقع صداقة وطيدة، استمرت الي أن فارق الحياة.

أما الحبيبة التي تغني لها بمعظم أغانيه هي الراحلة سعاد حسني ..ففي مذكرات الراحل الشاعر السوري (نزار قباني) قال إن سعاد حسني هي (قارئة الفنجان) فقد كتب لها الشاعر السوري هذه القصيدة بعد معايشته لقصة حبهما، والذي تأثر بها وبأحداثها.. فعرض كلماتها علي حليم أثناء وجوده بلندن في إحدي السفريات لعلاج .. فأعجب بها وأسندها ل (محمد الموجي ) لتلحينها.
التعليقات