ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عقل الهند السياسى

-  

مؤسسة المراقبة والبحث الهندية ORF من أكبر المراكز البحثية فى الهند، وهى على علاقة قوية بمؤسسات الحكم، وحسب وصف السفير المصرى القدير خالد البقلى، هى عقل الهند السياسى، وكثيراً ما يؤخذ رأيها بجدية من قبل الحكومة.وقد دُعيت لتقديم عرض عن الوضع فى مصر لأعضاء المؤسسة، بالإضافة لضيوفها وبعض الصحفيين، ركزت فيه من خلال كلمة استغرقت حوالى 45 دقيقة وتبعها حوالى نصف ساعة من الأسئلة على عملية إعادة بناء الديمقراطية التى تشهدها مصر الآن، بعد أن أسقطت حكم الإخوان المستبد والذى أثبت فشله، ووضعت لنفسها دستوراً جديداً هو أكثر دساتيرها تقدماً، فتحدثت عن الانتخابات الرئاسية القادمة، والتى ستعقبها بعد ثلاثة أشهر الانتخابات البرلمانية، وأنه بذلك ستكون خريطة المستقبل التى أعلنت فى يوليو الماضى قد اكتملت، وأصبح هناك نظام سياسى جديد منتخب وشرعى.

وقد كان علىَّ أن أشرح ما الذى دفع ملايين المصريين إلى الثورة مرتين، الأولى ضد استبداد وفساد حكم الرئيس مبارك، والثانية ضد استبداد وفشل حكم الرئيس مرسى، وبالطبع كان السؤال بعد ذلك هو: وما الذى يضمن أن الحكم الجديد لا يكرر ممارسات حكم مبارك كما فعل محمد مرسى؟ وكان ردى أن رفض الشعب هذه الممارسات، والذى تمثل فى ثورتين متتاليتين هو الذى سيحول دون ذلك، بالإضافة إلى أنه قد أصبح هناك الآن للبلاد دستور يحدد سلطات رئيس الجمهورية، ويحول دون انفراده بالقرار، ويعطى لرئيس الوزراء القادم من الأكثرية المنتخبة بالبرلمان سلطات تقابل سلطات الرئيس. وبالطبع كانت معظم الأسئلة معبرة عن الصورة المغلوطة التى يتبناها الإعلام الأمريكى، والتى تعتبر هى السائدة فى الهند، فى غياب وجهة النظر المصرية إلا فى بعض الدوائر الرسمية نتيجة لاتصالات السفارة المصرية.

لذا تركزت أسئلة الحضور ليس حول الجانب السياسى وإعادة البناء وإنما حول أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء فى جماعة الإخوان، وقرار الحكومة اعتبارها جماعة إرهابية، ومدى احترام الحكومة الحالية للحريات ولحقوق الإنسان، وأيضاً تلك الأكذوبة الكبرى التى يروج لها الإعلام الغربى بأن الحكومة تحظر مشاركة الإخوان فى العملية السياسية وتجبرها على العمل السرى، وقد فنّدت كل ذلك بالأدلة العملية، مع الاعتراف بأن حقوق الإنسان فى مراحل التحول الكبرى لا تكون عادة فى أفضل حالاتها، وأوضحت أن قرار الخروج إلى الشارع واستخدام العنف والإرهاب ضد المواطنين بدلاً من ممارسة المعارضة السياسية المشروعة كان اختيار جماعة الإخوان وليس الحكومة التى عرضت عليها أكثر من مرة المشاركة فى العمل السياسى، لكنها رفضت بعكس بعض الأحزاب الإسلامية الأخرى مثل حزب النور، وضربت مثلاً لذلك بلجنة الدستور.

(يتبع)

msalmawy@gmail.com

التعليقات