قال كريم فاروق ابراهيم ابن المصور الخاص للفنان الراحل عبدالحليم حافظ إن والده كان صديقا مقربا لعبدالحليم حيث تعارفا معا خلال حفل ذكرى الثورة بحديقة الأندلس، وهما فى بداية طريقهما العملى.
وأضاف "كريم" لـ"صدى البلد"، والدى كان مصورا صغيرا وعبدالحليم فنان شاب يريد أن يشق طريقه نحو الشهرة والنجومية الواسعه ومنذ هذا التاريخ لم يفترقا عن بعضهما البعض.
وتابع "كريم" قائلا: عبدالحليم كان من أهل الخير بشهادة جيرانه بالزمالك، لأن الناس كانت تنتظره أسفل العمارة التى يقطن بها، من أجل الحصول على المساعدات التى كان يقدمها إليهم، حتى أنه كان يواظب على الذهاب لدور الأيتام لتقديم كل العون لهم، لأنه كما هو المعلوم عانى وهو صغير وولد يتيما.
وأشار إلى أنه كان يحرص على شراء آلات موسيقية للأطفال بتلك الدور حتى يساعد على تنمية مواهبهم وحسهم الفنى، ويحاول سماعهم دوما.. كما كان يقدم المساعدة لأهل قريته بالشرقية ومن له حاجة منهم، وكان دائما بيته مفتوح للجميع.
وأضاف "كريم" لـ"صدى البلد"، والدى كان مصورا صغيرا وعبدالحليم فنان شاب يريد أن يشق طريقه نحو الشهرة والنجومية الواسعه ومنذ هذا التاريخ لم يفترقا عن بعضهما البعض.
وتابع "كريم" قائلا: عبدالحليم كان من أهل الخير بشهادة جيرانه بالزمالك، لأن الناس كانت تنتظره أسفل العمارة التى يقطن بها، من أجل الحصول على المساعدات التى كان يقدمها إليهم، حتى أنه كان يواظب على الذهاب لدور الأيتام لتقديم كل العون لهم، لأنه كما هو المعلوم عانى وهو صغير وولد يتيما.
وأشار إلى أنه كان يحرص على شراء آلات موسيقية للأطفال بتلك الدور حتى يساعد على تنمية مواهبهم وحسهم الفنى، ويحاول سماعهم دوما.. كما كان يقدم المساعدة لأهل قريته بالشرقية ومن له حاجة منهم، وكان دائما بيته مفتوح للجميع.