رحبت حركة "ثوار ماسبيرو" بالمقترح الذي قدمته وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين بشأن ميثاق شرف الإعلاميين، فيما تم التحفظ على فكرة إقرار الميثاق في غياب كياني نقابي.
وقد أصدرت الحركة بيانا اليوم، الجمعة، قالت فيه: "تؤكد حركة ثوار ماسبيرو أهمية وجود ميثاق شرف للإعلام والإعلاميين نظرا لحالة السيولة الإعلامية الموجودة على ساحة الإعلام في مصر، وكذلك بعد أن أصبح الإعلام مهنة من لا مهنة له ووصل الأمر إلى أن اتخذ مندوبو الأمن شاسات الإعلام في الهجوم على الثورة المصرية ورموزها".
وأضافت: "في هذا الإطار نؤكد أن الجهة المنوط بها مناقشة طرح هذا المشروع هى نقابة الإذاعيين والتي يطرح مشروعها كاملا منذ أكثر من خمس سنوات، وهو المشروع الذي شارك في وضعه نخبة من الإعلاميين والخبراء".
وأكدت الحركة أنه "بدون إصدار قانون النقابة يصبح الكلام عن ميثاق شرف إعلامي "عبث"، وإذا كانت هناك جدية في إصدار هذا الميثاق تصبح الخطوة الأولى إصدار قانون النقابة".
ولفتت إلى أن "المشروع المقدم من سلطة الحكومة والإدارة هو مشروع قديم منذ عهد صفوت الشريف، وهو مشروع مطاطي الألفاظ، كما أن طرح لجنة تتولى الوزيرة تشكيلها غريب فالالتزام بالميثاق يجب أن يكون قسما إعلاميا أمام لجنة قيد النقابة، كما لم يحدد الميثاق المطروح قواعد حساب الخارجين على قواعد الميثاق".
واختتمت الحركة بيانها قائلة: "ونحن إذ نؤكد حرصنا على وجود هذا الميثاق، فإننا نؤكد تشكيل مجموعات أهلية من الإعلاميين لوضع التصور وطرحه للمناقشة أمام جموع الإعلاميين".