من بين اهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ، وضع احمد زكي بصمته بستة أفلام دفعة واحدة جعلته واحدا من اهم من انجبتهم الشاشة الفضية في مصر والوطن العربي.
موهبة احمد زكي الفريدة ترصدها العديد من المشاهد التي أشعلت قاعات السينما في مصر عند عرضها الا أن مشهد المرافعة الشهير في فيلم "ضد الحكومة" للمخرج عاطف الطيب يبقى واحدا من اهم المشاهد في مشوار احمد زكي خاصة وأنه جاء كمشهد لنهاية الفيلم الذي صنف وقتها كاجرأ فيلم مصري يتناول فساد الحكومة.
وقدم احمد زكي واحدا من اهم مشاهدة ايضا في فيلم " ايام السادات" وهو مشهد خطاب النصر الذي القاه الرئيس السادات عقب حرب اكتوبر.
ونجح زكي في تقمص شخصية الرئيس الراحل ببراعة فائقة في هذا المشهد الذي ساهم في خلود جملة السادات الشهيرة :" بعد ان افقدت العدو قدرته وتوازنه في ست ساعات".
وقدم النجم الكبير مشهدا اكثر من رائع في فيلمه "ارض الخوف" عندما قدم تجسيدا رمزيا لحوار بين سيدنا ادم وابليس وهو ما وصف النقاد وقتها بأنه واحد من اعمق مشاهد السينما المصرية واكثرها رمزية.
وفي فيلمه الشهير "معالي الوزير" قدم النجم الراحل مشهدا غاية في العبقرية وهو مشهد النهاية الذي يموت فيه ضمير الوزير بعد ان تخلص من اقرب مساعديه لمجرد انه عرف عنه ما لا يجب ان يعرفه.
مشهد النهاية او ما سمي بمشهد "العقد" في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة يعد واحدا من أبرز وأجمل مشاهد احمد زكي والذي قدم فيه درسا اخلاقيا وانسانيا لشاب خدع ابنته واوهمها بالحب .. لتبقى شخصية عم سيد المصور الفقير الذي انكسر قلبه بانكسار قلب ابنته واحدة من أروع الشخصيات التي قدمها احمد زكي.
وقدم احمد زكي واحدا من اعظم مشاهده في نهاية فيلم "زوجة رجل مهم " عندما جسد شخصية الضابط هشام الذي فقد وظيفته فأصيب بأزمة نفسية دمرت حياته الاسرية وادت به الى الانتحار في النهاية وقتل والد زوجته ، ويعد الفيلم في مجمله واحدا من اهم افلام احمد زكي والمخرج الكبير محمد خان الذي ما زال يعتز بتلك التجربة ويعتبرها بصمة في مشواره الفني.
وبعد فيلم "البريء" واحدا من اهم الافلام في تاريخ السينما المصرية واجرأها على الاطلاق وقدم خلاله احمد زكي شخصية المجند المطيع الذي يقع في حيرة بين ما يمليه عليه قادته وما يعلمه عن قريبه المعتقل السياسي فيقرر في النهاية اغتيال كل من هم في المعسكر قبل ان يقتله احد القناصة ، وقد تسببت تلك النهاية في ازمة رقابية عنيفة وقتها استلزمت تغيير نهاية الفيلم الى ان تم الافراج عنها رقابيا.