أكدت الكاتبة الكبيرة د.لميس جابر لـ"صدى البلد" بأنه عمرالتاريخ ما يعتمد على مصدر واحد بل من 300 الى 400 مصدر حتى تصل لمعلومة صحيحة وهذا الأمر أتعبها جدا فى مسلسل "الملك فاروق" لأنه بدأ اللعب فى التاريخ بعد يوليوعام 1952.
وأضافت قائلة :لذلك يجب معرفة آراء وكلام من كتب التاريخ قبل عام 52 وبعده ،وشكل علاقته بالسلطة ..هل هو حزبي أم كان فى ذيل الملك وإتقلب عليه ،وكان أحد البهاوات فى البرلمان..أم..أم الى آخره ،كما أن المعلومة كنت لا أستند إليها من مصدر واحد ،وهناك مصادر الحقيقة توحى بالثقة كثيرة جدا مثل على سبيل المثال لاالحصر الرافعى وهو بالمناسبة رجل هاو زى حالاتى كده..بدأ الكتابة فى التاريخ فى العشرينات ..من بداية الحركة الوطنية منذ قدوم الحملة الفرنسية على مصر وأستند الى كتاباته للفرنساويين أنفسهم وأخرين من الشام ..ومثل كلوت بك الذى استعان به "محمد على" وقام بإنشاء مدرسة الطب "قصرالعينى " سجل تجربته فى مصر فى كتاب تحت عنوان "لمحة عامة الى مصر" حيث وصف مصر بكل ما فيها من أمراض ونباتات بكل شىء فى مصر حتى البشر بطولهم وعرضهم وشكلهم وعاداتهم وتقاليدهم فى مختلف مناحى الحياة حتى اليهود والاقباط تحدث عنهم بكتابه.
ولكن نظرا لانتماءات"الرافعى" السياسية وللحزب الوطنى ضد الوفديين وتقييمه لسعد زغلول بدأ يشوبه عدم الحيادية فتوقفت بالتحديد عند كتاباته فى هذه الجزئية فقط لما ذكرت سابقا وبدأت أخذه فى الاعتبار ولكن لا أرفض ما كتبه الرافعى.