مرت أمس ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل أحمد رمزي وسط حالة صمت من ابناء الوسط الفني.
ولد رمزى بالاسكندرية لاب طبيب مصرى و ام اسكتلندية ودرس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا ثم التحق بكلية الطب ليصبح متل والده واخيه الأكبر ، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية ثم انتقل إلى كلية التجاره والتي اكمل دراسته بها إلى ان تخرج منها وحصل على درجة البكالوريوس
توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام معروف اما ابنها الثاني احمد فلمح المخرج حلمي حليم سلوكه وتعبيراته في احدى صالات البلياردو فعرض عليه العمل معه في السينماليبدأ مشوارة الفني من فيلم أيامنا الحلوة عام 1955.
قدم للسينما مايقرب من 70 فيلما من اهم الافلام في تاريخ السينما المصرية ، اشهرها ابن حميدو ، صراع في الميناء ، أيما وليالي ، البنات والصيف ، اين عمري ، تمر حنه ، ثرثرة فوق النيل ، الأخ الكبير .
رحل أحمد رمزي عن عالمنا يوم الجمعه 28 سبتمبر بمنزله بالساحل الشمالي عن عمر يناهز 82 عاما ، وقد عانى في ايامه الاخيرة من الوحدة والعزلة حيث لم يكن على اتصال بأحد سوى صديقة عمر الشريف والنجم أحمد السقا الذي يعتبر احمد رمزي والدة الروحي .